البخيت: 1300 سلفي أردني يقاتلون في العراق

167

19-10-2014-3-d

قال رئيس الوزراء الأردني الأسبق معروف البخيت إن نحو 1300 سلفي تكفيري أردني يقاتلون في صفوف تنظيم “الدولة اللا-إسلامية” المتطرف في العراق قتل منهم ما يزيد عن 200 عنصر حتى الآن.
وقال البخيت في محاضرة في عمان إن “التقديرات الأقرب للواقعية تشير إلى أن ما بين ألفين إلى أربعة آلاف سلفي أردني ينتمون للتيار التكفيري ويقاتل نحو 1300 في العراق قتل منهم ما يزيد عن مئتي عنصر”.
وأضاف في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الأردنية الرسمية “هناك احتمالات لتطور الأزمة العراقية ضمن أربعة سيناريوهات، أولها قيام رئيس الوزراء العراقي (حيدر العبادي) بعملية سياسية سلمية، تقود لمصالحة مجتمعية بين مكونات العراق الرئيسة، تضمن مشاركة السنة فيها”.
وأوضح أن “السيناريو الآخر هو احتمال انتصار الجيش العراقي وهذا مشكوك فيه لأسباب كثيرة، ومنها الحاجة إلى تعاون الجميع”.
تطور الأزمة العراقية
وتابع البخيت أن “ثمة احتمالاً لتطور الأزمة في العراق يكمن في اتفاق المكونات العراقية على تقسيم العراق”، مشيراً إلى “صعوبة مثل هذا السيناريو خصوصاً وأن بغداد يسكنها خليط سكاني وأن معظم الموارد في منطقة محددة هي كركوك والجنوب، وهذا ما تفتقر إليه مناطق الشمال”.
ورأى أن “أسوأ سيناريو بالنسبة للأردن يمكن أن تسير فيه الحالة العراقية، هو بقاء الوضع على ما هو عليه غامضاً وملتبساً ضمن حالة قتال تكون نتيجته إقامة دولة سنية بالدم وسيفضي ذلك إلى تقسيم العراق”.
وأكد البخيت أن “الخطوة الناجعة هي في إجراء المصالحة العراقية لأن قيام دولة سنية في العراق له تداعيات خطيرة على الأردن وعلى الأمن القومي العربي”.
وأشار إلى أن “داعش هو صنيعة مجموعة دول”، مستبعداً في الوقت نفسه قيام التنظيم بشن هجوم على الأردن.
وقال إن “إمكانية شن هجوم من قبل داعش على الأردن بالطريقة التي اتبعها في الموصل مستبعد، وذلك لطبيعة الجغرافيا والطبوغرافيا”، مشيراً إلى أن “أقرب مركزين سكانيين حدوديين بين الأردن والعراق هما الجفور وطريبيل والذي تبعد المسافة بينهما نحو 200 كيلومتر مربع”.
خطر الانقسام
وخلص البخيت إلى أن “الخطر على الأردن هو في انقسام سوريا والعراق والذي سيفضي إلى إعادة رسم خرائط جديدة للمنطقة بحيث تقام دولة سنية تصبح جارة للأردن بوجود “داعش” وفكره وتداعيات هذا الأمر على الأردن”.

 

تعليق 1
  1. رضاالاسدي يقول

    التاريخ يعيدنفسه داعش بحجة الخلافه الاسلاميه ولكن هدفه المال والجنس لاسنه ولاشيعة ياهل الاردن دول الخليج فان داعش يقتلكم وينكح نسائكم كما فعل بالموصل والانبارالسنيه،،،،،3 – ما هو دافع القتل؟
    تذكر كتب التأريخ والتّفسير أن دافع القتل في هذه الحادثة إمّا المال، أو الزّواج.

    من المفسرين من قال إنّ ثرياً من بني إسرائيل لم يكن له وارث سوى ابن عمه، فطال عمر هذا الثري ولم يطق الوارث مزيداً من الإِنتظار، فقتله خفية ليحصل على أمواله، وألقى جسده في الطريق، ثم بدأ بالصراخ والعويل، وشكا الأمر إلى موسى.

    وقال آخرون: إنّ القاتل أراد أن يتزوج من ابنة القتيل، فرفض ذلك، وزوّج ابنته إلى أحد أخيار بني إسرائيل.

    فقعد له وقتله، ثم شكا القاتل الأمر إلى موسى.

    ومن الممكن أن تشير القصة إلى حقيقة هي: إن كل المفاسد والجرائم مصدرها في الغالب أمران: الطمع في المال، والطمع في الجنس.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*