العبادي بعد لقائه السيد السيستاني: المرجعية وجهت بضرورة الاهتمام بالمتطوعين والانفتاح على الآخرين والوحدة الوطنية وملاحقة المفسدين

198

20-10-2014-S-08-iraq

النجف الأشرف – الحكمة (خاص): عقيل غني جاحم

     استقبل سماحة أية الله العظمى السيد علي السيستاني (دام ظله) رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اليوم الاثنين في مكتبه في النجف الأشرف، وبيّن العبادي بعد اللقاء ان سماحة السيد السيستاني أكد على ضرورة الاهتمام بالمتطوعين خاصة ممن استجاب إلى نداء المرجعية والوطن والتأكيد على قضية الانفتاح على الآخرين والوحدة الوطنية وان يكون هنالك ملاحقة للفاسدين والمفسدين وان يكون هنالك خدمات للمواطنين.

 وأضاف العبادي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بعد اللقاء الذي حضره مراسل (الحكمة) ان: سماحة السيد السيستاني أكد على إسناد الوضع العسكري والاهتمام بالمواطنين ونحن نشكره لدعوته وتوجيهاته خصوصا دعوته إلى العراقيين بالدفاع عن وطنهم وبلده وأدت إلى ردع الدواعش.

 وبين العبادي إن: اليوم هنالك انتصارات على الجبهات وبارك السيد هذا الأمر وأكد على ضرورة الاهتمام بالمتطوعين خاصة ممن استجاب إلى نداء المرجعية والوطن والتأكيد على قضية الانفتاح على الآخرين والوحدة الوطنية وان يكون هنالك ملاحقة للفاسدين والمفسدين وان يكون هنالك خدمات للمواطنين.

 وأوضح العبادي: لدينا اجتماع لمجلس الوزراء بكامل أعضائه بما فيهم الوزراء الأكراد والوزراء الأمنيين والوزارات الشاغرة كوننا نحتاج اليوم إلى التسليح وإعادة هيكلة القوات الأمنية ولدينا انتصارات مهمة في العديد من الجبهات وقد بدأنا الهجوم لفتح الطريق البري إلى بيجي ليكون مفتاح ومسعانا بتوجيه ضربات موجعة إلى داعش في عقر دراهم وقد بدأنا بالهجوم في عدة مواقع.

وتابع العبادي اننا: لدينا مشاكل عسكرية وجزء كبير من قوتنا انهار بعملية الموصل وفقدنا الكثير من المعدات ونحتاج إلى تسليح طويل الأمد ولكنني افتخر ان أكون القائد العام للقوات المسلحة البطلة المستميتة للدفاع عن الوطن.

وأكد العبادي ان: محافظاتنا وبغداد أمنة مؤمنة رغم الإشاعات والخطوط الدفاعية لبغداد قد تم دفعها بالاتجاه الأخر وهنالك جهد امني واسع نحن إلى وقت لدعم جهدنا الأمني والاستخباراتي وبعض العمليات الإرهابية سببها الفساد والتلكؤ في مسألة التجهيز اللوجستي والمالي وسنتعامل معها بكل منتهى الحزم لكي نقلل من الخسائر الحاصلة.

مشيرا إلى ان: وضعنا العسكري والأمني جيد ولكن هنالك حرب في جميع الجبهات، هنالك حرب قائمة وهي تحتاج إلى موازنات هائلة تستنزف جزء كبير من تلك الموازنات والحكومة لديها واجبين الأول الخدمات وثم القتال.

وأضاف العبادي: “سماحة السيد لديه الموقف الحكومي وهو متفق معنا بعدم الحاجة إلى وجود قوات برية أجنبية وتحدثنا في أكثر من مرة وفي أكثر من موقع وحتى في مجلس الأمن وحتى في لقاءاتي مع الرئيس الأمريكي وبقية رؤساء العالم الآخرين انه ” لن يكون هنالك قوات برية مقاتلة على أرض العراق من إي جهة كانت سواء من دولة كبرى أو مجتمع دولية أو دولة إقليمية.

ودعا العبادي: أهالي الانبار وصلاح الدين الذي طالبوا بوجود قوات أجنبية ان: دعوتكم إلى تواجد قوات برية أجنبية لا ينبغي ان تكون لسببين الأول ، اننا لا نحتاج إلى هذه القوات ، والثاني نؤكد لا توجد دولة في العالم حتى لو طلبتم مستعدة القتال تعطيها لك على طبق من ذهب هذا غير موجود ، نحن يجب ان نتوحد ونتكاتف ونحرر أرضنا ونستطيع ان نحرر أراضينا بأنفسنا ، نعم هنالك غطاء جوي دولي يساعدنا مع ما موجود لدينا من قوة جوية التي نعتمد عليها وطيران الجيش كذلك وقات على الأرض مع الجهد الدولي الذي يضيف إلى منظومتنا ، ولكن لا نعتمد عليه بالكامل ولا داعي للطلب لأنه يعقد المشهد والموقف العراقي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*