دعت جماعات دينية يهودية الكنيست الإسرائيلي إلى التصويت على مشروع قرار لتقسيم المسجد الأقصى، تحت شعار حق المساواة في العبادة بين المسلمين واليهود. وربما يكون التقسيم الذي فرضته إسرائيل في الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل هو نموذجها القادم داخل المسجد الأقصى، وقد وضع هذا الطرح أعضاء يمثلون عدة أحزاب إسرائيلية داخل الكنيست. وبدأت بالفعل الخطوات العملية لتطبيق التقسيم المكاني والزماني على المسجد الأقصى بحماية الأذرع الأمنية للحكومة الإسرائيلية وهو ما أدى لاندلاع اشتباكات عنيفة خلال الأسابيع الماضية.