عرضت جمعية مراقبة التبرعات في السويد 90-konton أرقامها الجديدة، ، كاشفة أن السويديين تبرعوا بـ 16,9 مليار كرون للجمعيات الخيرية ومنظمات الإغاثة، وبزيادة 1,3 مليار عن العام الذي سبقه. وتضمن الجمعية سنوياً أن يذهب ما لا يقل عن 75% من العائدات إلى مقصدها وليس إلى أمور إدارية أو معاشات. ولوحظ زيادة خلال سنوات عديدة، تعود لعدة أسباب منها تغيير الأنظمة الضريبية التي تسمح بأن يحصل الأفراد على خفض ضريبي يمكنهم تقديمه للعمل الخيري. لكن مع مقترح الميزانية الجديد ستتم إزالة هذه الميزة. وقالت مسؤولة جمعية مراقبة التبرعات لينا هورنبلاد للراديو السويدي “إن السويديين شعب يسافر كثيراً، وحين يرون كوراث طبيعية تصيب الناس، كما حدث في الفلبين عام 2013، تزداد رغبتهم بالتبرع”. وفيما يتعلق بالهدايا فإن السويديين قدموا العام الماضي 5,8 مليار كرون، بزيادة نصف مليار عن العام الذي سبقه. وذهبت أغلب الأموال المتبرعة عام 2013 إلى جمعية السرطان بـ 409 ملايين كرون. لكن الزيادة الأكبر جاءت لليونيسيف بـ 27% بمجموع 355 مليون. وتوقعت هورنبلاد أن تزيد هدايا السويديين خلال العام الجاري، قائلة: “أعتقد ذلك، ونحن نرى كوارث كبيرة للاجئين بالإضافة إلى أزمة وباء الإيبولا في غرب إفريقيا”.
