تنفيذ عملية عسكرية لتطهير مناطق بين الفلوجة وكربلاء واستشهاد وإصابة 17 مدنيًّا بتفجير في بغداد
قوات الجيش العراقي نفذت عملية عسكرية واسعة النطاق اليوم الاثنين لتطهير منطقة بحيرة الرزارة والمجر بين الحدود الادارية لناحية عامرية الفلوجة ومحافظة كربلاء من داعش التكفيري، حسبما أعلن مدير شرطة عامرية الفلوجة الرائد عارف الجنابي .
وأشار الجنابي الى إن الحملة العسكرية ستأمين الطرق الرئيسة البرية تربط العامرية بكربلاء.
ونقلت المدس برس عن الرائد عارف الجنابي إن “قوات مشتركة من الجيش والشرطة وبغطاء المروحيات القتالية العراقية اطلقوا حملة عسكرية لتطهير منطقة محيط بحيرة الرزازة ومنطقة المجر الواقعتين بين الحدود الإدارية لناحية عامرية الفلوجة ومحافظة
كربلاء من بقايا فلول وعناصر داعش، ووضع نقاط تفتيش ورصد ومراقبة في المناطق المحررة”.
وأضاف أن “الحملة العسكرية ستشمل تأمين الطرق البرية الرئيسة التي تربط العامرية بكربلاء مع تطهير جميع القرى الزراعية التي تقع في المناطق الواسعة المحيطة بالعامرية”.
وكان مدير شرطة عامرية الفلوجة الرائد عارف الجنابي أعلن، في (13 تشرين الثاني 2014)، تطهير بحيرة الرزازة ومنطقة البيار الواقعتين بمحاذاة محافظة كربلاء من سيطرة تنظيم (داعش)، مبيناً أن 13 عنصراً من التنظيم قتلوا في العملية فيما تم تدمير ست عجلات تابعة لهم.
ومن جانب الآخر أفاد مصدر في وزارة الداخلية، اليوم الاثنين، بأن 17 مدنيا سقطوا بين شهيد وجريح بانفجار سيارة مفخخة مركونة على جانب الطريق في منطقة العامرية، غربي بغداد.
ونقلت المدى برس عن المصدر، إن “سيارة مفخخة انفجرت، ظهر اليوم، في منطقة العامرية غربي بغداد، مما أسفر عن استشهاد أربعة اشخاص وإصابة 13 آخرين بجروح متفاوتة”، مرجّحاً “ارتفاع حصيلة التفجير لشدته”.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إن “سيارات الإسعاف هرعت الى منطقة الحادث ونقلت الجرحى الى مستشفى قريب لتلقي العلاج، وجثث الشهداء الى دائرة الطب العدلي، فيما فرضت القوات الأمنية طوقاً على منطقة الحادث ومنعت الاقتراب منه”.