مع نشر راية أبي الفضل العباس (عليه السلام) تذرف الدموع وتتكسر الآهات

196

 21-11-2014-S-05

    ما أروعها من لحظات جاشت بها المشاعر واختلطت الدموع والتحمت الأحزان… نعم إنّه كان بحقّ موقف ولائيّ حسينيّ أكّد حقيقة تجذّر حبّ العترة النبوية المطهرة في قلوب وضمائر أهل الإيمان من أتباع البيت المحمديّ الطاهر.

إنّه موقف زيارة وفد العتبة العباسية المقدّسة الموجود حالياً في مدينة أصفهان الإيرانية والمُشارك في فعاليات أسبوع طريق الجنة الثقافي السنوي الأول لعددٍ من الحسينيات والمواكب العزائية الولائية، مشاعر طغى عليها الشوق والعشق اللامتناهي لآل البيت(عليهم السلام) الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً، لحظات بلغت بها القلوب الحناجر حينما بادر الوفد بنشر راية القبة الشريفة لأبي الفضل العباس(عليه السلام)، وهنا تصاعدت نداءات الولاء وصرخات الوفاء في مشهدٍ جدّد المعزّون من خلاله البيعة والعهد في السير على نفس النهج النيّر الذي اختطّه إمامنا الحسين(عليه السلام) بدمه الطاهر الزاكي مع أهل بيته وأصحابه في عرصات الطفوف لتبقى خالدةً ما بقي الدهر.

رئيس وفد العتبة العباسية المقدسة السيد عدنان الموسوي بيّن من جانبه: “أسبوع طريق الجنة الثقافي السنوي الأول حمل بين طياته العديد من الفقرات الولائية المتنوّعة ومن تلكم الفقرات والتي تتمّ لأوّل مرّة وفي فعاليةٍ ثقافيةٍ ترعاها وتشارك فيها العتبة المقدسة هي جلب راية القبة الشريفة لأبي الفضل العباس(عليه السلام) للمحبّين والموالين للتبرّك بها، ولتكون متنفّساً لما يجول في داخلهم من حسرات وآهات حسينية، هذا إذا ما عرفنا أنّ أغلبهم لم يتشرّف بزيارة عتبات كربلاء المقدسة، فبهذه الراية المباركة يعتبر نفسه قد أدّى زيارةً ومحطّةً من محطّات دعائه”.

شبكة الكفيل العالمية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*