كلمة في الفاتيكان: مرجعية النجف لم تصدر أي موقف متطرف أو طائفي منذ أن تأسست قبل عشرة قرون

190

4-12-2014-8-d

شارك أمين عام “دار العلم للإمام الخوئي” السيد جواد الخوئي من الحوزة العلمية في النجف الأشرف والعضو المؤسس للمجلس العراقي لحوار الأديان، في القمّة الثالثة بين القادة الدينيين المسيحيين والمسلمين الذي تعقده حاضرة الفاتيكان بحضور السفير العراقي في الفاتيكان.

وقال الخوئي لوكالة نون الخبرية تحت عنوان”المسلمون والمسيحيّون: مؤمنون يعيشون في المجتمع”، وضمن المؤتمر الثالث للحوار الإسلامي المسيحي الذي تعقده حاضرة الفاتيكان برعاية قداسة البابا فرنسيس، وبدعوة صاحب النيافة الكاردينال جان لوي توران رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان للفترة من 2 – 4 كانون الأوّل/ديسمبر 2014، في العاصمة الايطالية روما شاركنا في كلمة حول دعم التنوع الديني والثقافي وتعزيز روح المواطنة،
وأضاف الخوئي لقد بيـّنا دور المرجعية الدينية والحوزة العلمية في النجف الأشرف على تعزيز العيش المشترك وصون الكرامة الإنسانية تاريخيا، منذ ان صنّف أمير المؤمنين عليه السلام الناس صنفين ” إما أخوً لك في الدين أو نظير لك في الخلق ” والى يومنا هذا. حيث لم يشهد التأريخ صدور أي فتوى من مراجع وعلماء حوزة النجف الأشرف ضدّ الأديان أو المذاهب الإسلامية الأخرى وأتباعها، ولم يظهر أي موقف متطرف أو طائفياً صدر من هذه المؤسسة الدينية والعلمية منذ أن تأسست قبل عشرة قرون.

وأضاف جواد الخوئي لقد أكدنا على دعوة النجف لدولة المواطنة لادولة المكونات، وتأسيس نموذج جديد للدولة المدنية، وبين اسباب التردي والفشل في أنموذج الدولة في الشرق الأوسط ووجوب معالجتها بدأ من الجانب الإعلامي والتعليمي وانتهاء بالخطاب الديني المتطرف.
وتابع الخوئي لقد تم عقد جلسات عمل كانت بداية مع المنيسور خالد عكشة نائب رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان أكد فيه الطرفان على سبل تعزبز التعاون المشترك ضمن المؤسسات الدينية، كما وتمت زيارة المعهد البابوي للدراسات العربية والإسلامية واللقاء بالكادر التدريسي والطلبة حيث اهدينا للمعهد مجموعة كتب من آثار الإمام الخوئي (قدس سره).

تعليق 1
  1. رضاالاسدي يقول

    وانقل لكم اني في السويد التقيت باحد الاخوه المسيح الذي اعتنق الاسلام حديثا فكرت في نفسي اذا اسلام محمدبن عبدالوهاب انصحه ليبقىٰ على دينه المسيح،،فسالته عن سبب اسلامه قال انه معجب بالامام علي ع وان الامم المتحده اشادة بعدله وانسانيته، حيث كُتب على بابها قول الامام علي ع (الناس صنفان اما اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق)،
    وقال اني استبصرت على اسلام محمد بن عبدالله وخليفته الشرعي الامام اميرالمؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام،،اسلام الخُلق العظيم اسلام الرحمه والاخوه،،لا اسلام ،القتل والذبح والاغتصاب والانفجارات والخراب الارهاب،،،سنه محمد بن عبد الوهاب،،،،
    التاريخ يعيد نفسه من يوم السقيفه ماوضعوا الشخص المناسب في المكان المناسب،قال مولانااميرالمؤمنين ع لماجعلوه مع السته الشورىٰ وبعدهافي الحرب مع معاويه(انزلني الدهرحتي يقال علي ومعاويه،فوالله معاويه ليس ادهى مني ولكن يفجر ويغدر ولولا التقوىٰ لكنت ادهي العرب متى كان فيّ الريب حتىٰ اُقرن الى هذه النضائر)،وفي معركه القادسيه مع الفرس كلهاخطط تدبيرالامام علي ع فلاعمررجل السياسه ولاسعدبن
    ابي وقاص رجل الحرب والفرس ارادوا التخلص من ملوكهم الظالمين٠

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*