السجن 27 عامًا للتكفيري المغربي الذي أحرق الحسينية في بروكسل

211

7-12-2014-3-d

حكم بالسجن 27 عامًا على مواطن مغربي الجمعة في بلجيكا بعد اعترافه بأنه أضرم النار في أكبر حسينية في بروكسل بسبب الكراهية والطائفية، ما تسبب بوفاة إمام الجامع. وقال المتهم، رشيد البخاري: “نعم كنت أعرف أن هناك شخصا أو شخصين داخل المسجد عندما أشعلت الحريق”.
وقد وصف البخاري نفسه بأنه متطرف. وتمت تبرئة البخاري من تهمة “الهجوم الإرهابي” لكنه أدين “بإضرام حريق تسبب في موت شخص” بموجب “ظروف مشددة” لأن الهجوم “كانت دوافعه دينية”.
وطلب المدعون عقوبة السجن 30 عاما للمتهم، والذي قال خلال محاكمته: “نعم كنت أعرف أن هناك شخصا أو شخصين داخل المسجد عندما أشعلت الحريق”. وأضاف: “لكنني اعتقدت أنهما سيغادران المكان من الباب لكن المشكلة هي أن أحدهما أغلق الباب فعلقا داخل المبنى”. وتابع البخاري: “لم أكن أتصور أن رجلا ما سيموت”، نافيا نيته القتل.
واعتقل البخاري بعدما وجه شتائم للمسلمين الشيعة  وقد صب الوقود حول المسجد وأشعله بينما كان مسلحا بساطور وسكين.
وكان عراقيون مقيمون في العاصمة البلجيكية، بروكسل، ابدوا ارتياحهم لبدء محاكمة “التكفيري” المغربي.
ووقف المغربي الإرهابي،  الخميس الماضي أمام محكمة الجنايات في العاصمة البلجيكية.
وادي حريق الحسينية إلى وفاة الإمام عبد الله دحدوح وهو أب لأربعة أولاد (47 عاما)، اختناقا بعدما حاول إخماد الحريق ثم عبثا حاول إخلاء المكان.
وبعد اعتقاله في مكان الحادث، اتهم المغربي ب”جريمة إرهابية” إضافة إلى تهمة “حريق متعمد أدى إلى القتل بدافع خطير” هو ان هذا العمل “يستند إلى الدين”.
وقال العراقي المقيم في هولندا حسين علي  والذي كان يتردد على الحسينية أن “هذا الإرهابي يستحق الإعدام”.
وتابع القول “الطائفية التي يؤجهها تكفيريون وصلت إلى أوروبا بسيي داعة الفتنة”.
وطالب رجل الدين علي الموسوي في حديثه لـ”المسلة” إلى طرد دعاة الفتنة والتكفير الذي يستغلون الحرية الفكرية في أوروبا لبث سمومهم” على حد تعبيره.
واعتبرت نائبة رئيس مجلس مسلمي بلجيكا ايزابيل برايلي، أن “الشهادات التي جمعت في الحسينية تشير إلى أن العمل من فعل سلفيين”.
وقالت: “مركز الرضا الإسلامي، وهو أكبر حسينية للشيعة في بروكسل، كان تحت حماية الشرطة قبل عدة أعوام بعد تهديدات سلفية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*