بالصور.. «المنبر الحسيني» تكرم 9 من الخطباء والمؤسسات الدينية في القطيف

254

m27-12-2014-33

كرمت رابطة المنبر الحسيني بالقطيف والدمام الحفل السنوي الثالث «يوم الخطيب الحسيني» تحت شعار:«الخطيب مرآة الامة» 9 من الشخصيات والمؤسسات والذي أقيم في مسجد المصطفى بحي التركية بمحافظة القطيف.

وكرمت كلا من الشيخ إبراهيم الغرّاش، والخطيب السيد حيدر السادة، والخطيب محمد المسيري، والخطيب محمد علي الناصر، والرادود عادل خوان، والرادود هاني الحمادي، وحسينية الناصر بسيهات، موكب الإمام الحسين بسيهات، وموكب الولاية بأم الحمام.

وشارك في حفل التكريم عدد من العلماء ورجال الدين كان منهم، الشيخ جعفر الربح والشيخ حسن الصفار والشيخ حسن الخويلدي والشيخ محمد العمير نيابة عن الشيخ عبد الكريم الحبيل والشيخ عبد المحسن النمر والسيد طاهر الشميمي.

وافتتح الحفل بآيات من الذكر الحكيم مع القارئ محمد الفرج وبعدها جاءت كلمة الحفل مع الملا محمد العبد النبي.

وتلتها فقرة رأي الجمهور بخطبائهم مع الشيخ علي انصيران وبعدها جاءت فقرة ملتقى الطفل الحسيني بسيهات والتي شارك فيها السيد تقي اليوسف وبعدها فقرة ”الرادود الشبل“ وكانت مع هشام البحراني وفقرة تقرير مجلة نبض الأمة مع عبد الله البيك.

وألقى رواد ملتقى الطفل الحسيني بسيهات الملا محمد مكي المشامع قراءة مقطع من خطبة الإمام الحسين في يوم العاشر، أعقبه القارئ هشام بدر البحراني بقراء الخطبة.

وعرف الملا محمد عبدالنبي في كلمة ”رابطة المنبر“ الحسيني يوم الخطيب بأنه حفل سنوي، يتضمن مجموعة من الفعاليات المتنوعة سعيا في التعريف بدور ومكانة وأثر أرباب المنبر الحسيني.

ولفت إلى أنه يقام في الثالث من شهر ربيع الأول، والذي يوافق ذكرى رحيل الخطيب الحسيني الشيخ عبد الرسول البصاره، موضحا أن اختيار هذا الوقت جاء للدور الذي شغله الراحل من ريادة في ساحة المنبر الحسيني في المنطقة.

وأشار إلى أن فعالية يوم الخطيب الحسيني تتناول التعريف بأفضل الإنجازات والتجارب والخبرات التي قدمها المنبر الحسيني بمنطقة القطيف والدمام، مضيفا كذلك التواصل مع جميع طبقات المجتمع وشرائحه، لمعرفة انطباعهم حول أداء المنبر الحسيني، وإبراز أفضل وأهم المؤسسات والبرامج والفعاليات الخدمية والمنبرية في المنطقة.

وذكر أن الرابطة أقامت العديد من الندوات الحوارية، وورش العمل في كل من سيهات وتاروت والقديح عبر استضافة النخب المثقفة سعيا في التطوير والابداع.

وبين أن من أهم المعوقات التي تواجه الرابطة في بلوغ هدفها المنشود هو وجود العديد من الوظائف التطوعية الشاغرة، موضحا بأنه لم يتواجد أحد من المؤمنين الذين يمتلكون الكفاءات لشغل تلك الوظائف، مشيرا إلى عدم تعاون البعض مع الرابطة، وضعف ثقافة العمل التطوعي المؤسساتي، المبني على طول النفس في هذا المجال.

وقال في ختام كلمته بأن ”رابطة المنبر“ تفتح ذراعيها بكل الحب لكل من لديه الرغبة بالانضمام لهذه المؤسسة التي وصفها ب ”الطموحة“.

m27-12-2014-34 m27-12-2014-35 m27-12-2014-36 m27-12-2014-37 m27-12-2014-38 m27-12-2014-39

موقع / جهينة الاخبارية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*