تخريب وهدم قبر الشهيد «فتحي الشقاقي» جنوبي دمشق

463
الشقاقي
 متابعة : (الحكمة)

      أفاد مصدر فلسطيني في مخيم “اليرموك” جنوبي دمشق ليلة الجمعة الماضية بأن مسلحين يقاتلون مع “جبهة النصرة” الإرهابية، وآخرين مما يسمی بـ”الجيش السوري الحر” أقدموا مساء (الخميس) على هدم قبر الشهيد الدكتور «فتحي الشقاقي»، مؤسس “حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية ”  وقائدها ، الذي اغتاله جهاز “الموساد” في جزيرة “مالطة” قبل نحو 18 عامًا.

    وقال المصدر المقرب من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من دمشق إنه تلقى “معلومات مؤكدة من داخل مخيم اليرموك”، الذي يحتله مسلحو الائتلاف والمجلس الوطني، تفيد بأن هؤلاء عمدوا مساء أمس إلى هدم الضريح في مقبرة الشهداء في المخيم، بينما أفادت أنباء أخرى بأنهم نبشوا القبر أيضًا، إلا أن عملية النبش لم تتأكد بعد.

    والشهيد فتحي الشقاقي مؤسس حركة الجهاد الإسلامي هو من أصول ليبية ومن مواليد مخيم رفح، جنوب قطاع غزة، عام 1951م. التحق بجـامعة الزقازيق في مصر، حيث درس الطب، وأسس حركة الجهاد الإسلامي، واعتقل في فلسطين أكثر من مرة بين عامي 1983 و1986 م ثم أبعد في آب 1988 م إلى لبنان بعد اندلاع الانتفاضة الأولى. واغتيل في يوم الجمعة 27/10/1995 في مالطا.

    ومن المعروف أن الشهيد الشقاقي هو من المستبصرين الذين التزموا بميثاقهم المأخوذ منهم في عالم الذرّ ، ولم تحجب ولادتُه في بيئةٍ مخالفةٍ في عالم الدنيا، بصيرتَه عن  النفاذ إلى تكليفه الأول هنالك، بالإقرار بالشهادتين بشرطها وشروطها ، فكان أن استشهد على مذهب أهل البيت (عليهم السلام).

    ومازال الأبالسة يستشيطون غضبًا من وفائه بالعهد وتولِّيه عليًّا (عليه السلام) ، حيث تولَّى اليهود قتله في جزيرة مالطا ، وتولّى النواصب الانتقام من قبره في دمشق بالهدم والردم، وربما بالنبش أيضًا ، سيرًا على سنّة أئمتهم.

تعليق 1
  1. فبفيي يقول

    كلام مغلوط جدا فتحي الشقاقي سني من الميلاد الى الاستشهاد تنسبوش قائد بهلحجم الى كلاب الشيعة المجرمين هو كان يدعو الى توحيد السنة والشيعة لتحرير فلسطين وما دعى للتشيع ولا بحرف من كتابه وكل قيادات حركة الجهاد قالو اننا حركة سنية مجاهدة والمتشيعين يتم طردهم من الحركة زي ما شفنا بحركة الصابرين التي اسسها مجموعة مطرودة من الجهاد الاسلامي واكد كذالك القيادات على انا الشقاقي مات على مذهب اهل السنة الصحيح

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*