قصة “حبيب الفوج” .. المقاتل الذي أقسم أن لا يرجع إلا شهيدًا أو يصبح العراق محررًا

266

14-1-2015-S-01

حبيب الفوج اسم شنف اذناي وهي تسمع رحلة الجهاد الكفائي التي أطلقتها المرجعية الدينية العليا لصد التكفيريين من التعرض للعراق والمقدسات من سلفي القاعدة وجرذان الدولة التي صغرت تسميتها بـ(داعش الموت والإرهاب) التي رسمت مخططاته الامبريالية الصهيونية والعرب (المتصهيين) بزعامة أميرة الإرهاب في العالم أمريكا ….

كانت الكاميرا تحوم حول الأبطال الصامدين وهم يستعرضون انتصاراتهم أمام عدسة المصور العتبة الحسينية المقدسة، ويعرضون أمام العالم حجم الذخيرة المستعملة من مختلف الانواع من القنابل وعبوات الموت المفاجئ وقنابر أنواع الأسلحة المصنعة بمهارة لقتل العراقيين ..

لتقف العدسة عند ذلك البطل الذي تجاوز عمره الخمسة والثمانين سنة، وهو جالس لقيلولة من معركة كبرى حررها مع رجال الحسين من لوائي (علي الأكبر سبع الدجيل) وهم رجال الحشد الشعبي الملبي لصوت المرجعية من الوهلة الأولى ضمن تشكيلات العتبة الحسينية المقدسة من جميع محافظات العراق … ليعلن للملأ انه الرجل الفدائي للمرجعية الدينية العليا من أول الكلام الذي أطلقت بوادره من ضريح الإمام الحسين للجهاد ضد التكفيريين الذين دنسوا ارض العراق واستباحوا العرض والأهل في مناطق محدد من محافظاته… فيقول حبيب الفوج: لست وحدي من لبلى النداء أولادي وأولاد أولادي معي نتنقل من منطقة الى أخرى مع أبطال الحسين وحررنا (فدعوس والدور ويثرب ) والعديد من المناطق التي لم اعرفها من قبل وسأستمر في القتال حتى تحرير العراق بالكامل.

حبيب الفوج اسم ذلك المقاتل الثمانيني الذي لايهاب الموت أبدا ويبحث عن الشهادة في زج جسده بقوة بكل الاشتباكات فكان مثالا حيا للشباب استلهموا منه الروح العظيمة في الإقبال على الشهادة والأيمان المطلق بان الحسين موجودا بأنفاسه الطاهرة بينهم..واقسم ان لا يرجع الا شهيدا او منتصرا…. هذا البطل المعطاء بثبات الإيمان من أهالي العزيزية محافظة واسط يواصل عطاءه مع أبنائه ليكون قدوة حسنة لجميع المقاتلين الذين شبه بحبيب مظاهر الاسدي الذي فدى الحسين بنفسه … لصلابته وسرعة قراراته وتصدره المجموعات المقاتلة في جميع الاشتباكات…فجميع المقاتلين كان يتسابقون معه للشهادة ولكن ارادة الله ان يجعلهم على قمة النصر وهم يحررون ارض العراق من أوساخ (داعش) وزمر الخيانة التي احتضنتهم… سيبقى في كل زمان هناك حبيب يشبه حبيب بن مظاهر الاسدي.

العتبة الحسينية المقدسة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*