“انقلاب داخلي” يتسبب بنحر أبرز قياديي “داعش”
كشف مصدر محلي في محافظة ديالى أمس الاثنين عن إحباط تنظيم “داعش” انقلاباً داخلياً في هرم قياداته العليا في حوض سنسل شمال شرق بعقوبة، مبيناً أن الانقلاب خطط له قيادي عراقي الجنسية في محاولة لإزاحة القيادات العربية والأجنبية للتنظيم.
وقال المصدر إن “تنظيم داعش أحبط، انقلاباً داخلياً في هرم قياداته العليا في حوض سنسل شمال شرق بعقوبة الذي يعد أهم معاقل التنظيم في ديالى.
وأضاف أن “سيناريو الانقلاب أعده قيادي بارز في “داعش” يدعى أبو سعد الجبوري، عراقي الجنسية، ويعرف بين الأهالي بـ(أبو طويلة) لطول قامته.
وبين أن “القيادة العليا لتنظيم “داعش” في حوض سنسل، كانت تنوي عقد اجتماع سري في منزل سكني وسط بستان قرب قرية أبو دهن ضمن حوض سنسل”، مضيفاً أن “أبو طويلة كان يخطط للانقضاض عليهم في ذلك المنزل وقتلهم جميعاً.
وأشار المصدر إلى أن “الانقلاب أحبط بسبب وشاية أحد مرافقي أبو طويلة وإبلاغ قادة التنظيم قبل عقد الاجتماع”، مبيناً أن “التنظيم قام بنحر أبو طويلة وأربعة من معاونيه على الملأ وتعليق جثثهم على أشجار النخيل.
وتابع بالقول إن “تنظيم “داعش” شنت عقب إحباط الانقلاب حملة اعتقالات واسعة لمسلحي التنظيم من العراقيين طالت 30 مسلحاً اقتادهم إلى مراكز احتجاز سرية، فيما تم إقصاء تسعة قادة من مناصبهم وفرض الإقامة الجبرية عليهم.
ولفت المصدر إلى أن “هذا الانقلاب تؤكد وجود انقسامات حادة وواسعة بين القيادات العراقية وغير العراقية للتنظيم، حيث أن القيادات العربية والأجنبية تهمين على مقاليد الأمور سواء في إدارة الأجنحة العسكرية أو دوائر الإفتاء الشرعي، في حين تقع على عاتق عناصر التنظيم العراقيين المهام الشاقة.
اليوم الثامن