غياب القاعدة والأسد عن خطاب أوباما مقابل حضور بارز للحرب على داعش ورفض عقوبات جديدة على إيران

314
خطاب الرئيس الأمريكي.. غياب الإشارة إلى تنظيم القاعدة بالاسم، رغم الإشارة للإرهابيين في حين حضر تنظيم "داعش"، إلى جانب غياب الإشارة إلى نظام الرئيس السوري
خطاب الرئيس الأمريكي.. غياب الإشارة إلى تنظيم القاعدة بالاسم، رغم الإشارة للإرهابيين في حين حضر تنظيم “داعش”، إلى جانب غياب الإشارة إلى نظام الرئيس السوري

النجف – (الحكمة) متابعة: برز في خطاب الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، حول “حال الاتحاد” الأربعاء، غياب الإشارة إلى تنظيم القاعدة بالاسم، رغم الإشارة للإرهابيين في حين حضر تنظيم “داعش”، إلى جانب غياب الإشارة إلى نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، والاكتفاء بالقول إن دعم المعارضة السورية يهدف إلى توسيع مساهمتها في محاربة الإرهابيين.
وقال أوباما إن بلاده أقوى من أي وقت مضى، وإنها تساند جميع الشعوب التي وقعت ضحية للإرهاب بدءا من باكستان، وانتهاء بفرنسا، وطالب أوباما الكونغرس الحالي بسن قانون جديد يجيز استخدام القوة العسكرية ضد تنظيم “داعش” في العراق وسوريا.
وقال إن “أعداء أمريكا يرغبون في رؤيتها تنجر لصراعات عسكرية لا ترغب بها عوض التركيز على الاستراتيجية الأوسع مدى لضمان أمنها”، معتبرا أن القيادة الأمريكية تكون في أفضل حالاتها عندما “تمزج القوة العسكرية بالدبلوماسية الصلبة” مشددا على أن واشنطن “تقف إلى جانب الذين يستهدفهم الإرهاب حول العالم، من مدارس باكستان إلى شوارع باريس.”
وتابع الرئيس الأمريكي بالدفاع عن خيارات سحب قواته من مناطق النزاع قائلا: “عوض إرسال قواتنا لتجوب أودية أفغانستان، دربنا القوات الأمنية الأفغانية.. وفي سوريا والعراق، أوقفت أمريكا – عبر أسلوب قيادتها إلى جانب قوتها العسكرية – تقدم تنظيم داعش، وبدل الانجرار إلى حرب برية جديدة في الشرق الأوسط قمنا بقيادة تحالف دولي واسع، يضم دولا عربية، من أجل مواجهة داعش وإلحاق الهزيمة بعا في نهاية المطاف.”
ولفت في سياق دفاع أوباما عن هذه الاستراتيجية إشارته إلى أن تدريب المعارضة السورية يأتي بهدف “المساعدة في جهود” قتال داعش، دون أن يورد أي موقف حيال نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، الذي كانت أمريكا قد أطلقت عدة مواقف سابقة ترفض فيها شرعية نظامه وتطالبه بمغادرة السلطة.
أما بالنسبة للبرنامج النووي الإيراني، قال أوباما إن لدى العالم فرصة حقيقية للتوصل إلى إلى اتفاق يمنع إيران من تطوير سلاحها النووي، مؤكدا أنه سيعارض مشروع أي قرار يفرض عقوبات جديدة على إيران، لأن ذلك سيعيق جميع الجهود الدبلوماسية، وفقا لما ذكره.
كما تطرق أوباما خلال خطابه إلى عدد من الملفات العالمية، من بينها مطالبته الكونغرس بالعمل على إنهاء الحظر على كوبا، وسن قانون جديد لمواجهة تهديد أي هجوم إلكتروني.
وأكد أوباما أن الوقت قد حان أخيرا لإغلاق سجن غوانتامو لأنه “لا يمثل مبادئ الولايات المتحدة الأمريكية، كما أنه ليس من المعقول إنفاق نحو ثلاثة ملايين دولار لكل سجين مقابل الإبقاء على هذا السجن مفتوحا”.

 
المصدر: (CNN)

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*