بيئة بابل تشكل لجانًا لرصد وإزالة كور الطابوق والفرشي في نواحي المحافظة
أعلنت دائرة بيئة بابل، أمس الأحد، تشكيل لجان مشتركة لرصد وإزالة كور الطابوق والفرشي المتواجدة في بعض نواحي المحافظة، وفيما بينت أن هذه المعامل بدائية الصنع وتعد خارج المحددات البيئية، اكدت أن لها تأثيراً صحياً وبيئياً على المواطن وعلى العملية الاقتصادية.
وقال مدير بيئة بابل عباس خضير عباس في تصريح صحافي اطلعت عليه وكالة خبر للأنباء (واخ) إن “الدائرة شكلت لجانًا مشتركة من جميع الدوائر ذات العلاقة لرصد وإزالة كور الطابوق والفرشي المتواجدة في بعض مناطق نواحي المحافظة لما لها من تأثير صحي وبيئي واقتصادي كبير وهي خارج المحددات البيئية”.
وأضاف عباس أن “كور الطابوق والفرشي هي معامل بدائية وقديمة جدًّا تقام في اراض زراعية تؤدي الى تلوثات بيئية كبيرة وتأثيرات صحية واسعة وكذلك تؤثر بالمغروسات الزراعية بسبب الدخان الاسود وتؤدي ايضا الى تجريف الاراضي الزراعية وتحويلها الى اراضي جرداء بسبب استخدام تربتها كمادة أولية في العمل مما يسبب خسائر اقتصادية كبيرة في الاراضي الزراعية وتزيد معدلات الغبار بسبب التجريف وانتشار الدخان الاسود الكثيف الناتج عن استعمال النفط الاسود في عمليات حرق الطابوق لمسافات عديدة الذي يؤثر في صحة الانسان”.
يذكر أن بيئة بابل قامت العام الماضي بنقل معامل الطابوق السبعة المنتشرة إلى ناحية الشوملي جنوب شرق الحلة لأسباب بيئية وصحية.
واخ