الأمم المتحدة تعلن بدئها بتوثيق جرائم “داعش” بالعراق وتؤكد توزيع مساعدات مالية للنازحين

    أعلنت بعثة الأمم المتحدة في العراق، الأحد، بدء العمل على توثيق شهادات النازحين والانتهاكات التي تعرضوا لها من قبل عناصر تنظيم داعش، فيما أكدت ان مساعدات مالية بغلت نحو مليار و200 مليون دولار ستوزعها على النازحين من خلال لجنة مشتركة مع الحكومة العراقية.

وقال ممثل البعثة في العراق، نيكولاي ميلادينوف، في حديث لعدد من وسائل الإعلام، خلال زيارته لكربلاء، إن “نحو مليونين شخص نزحوا من مدنهم جراء الأزمة الامنية الاخيرة في العراق وان نحو 800 الف من اولئك النازحين اتجهوا الى محافظة دهوك شمالي العراق وذلك العدد استدعى ان تكون مساعدات الامم المتحدة لهم تختلف عن باقي المحافظات”.

وأضاف “عملنا طيلة الفترة السابقة على الاعداد لتقديم المساعدات للنازحين خلال فصل الشتاء لا سيما مدن شمالي العراق التي شهدت انخفاض بدرجات الحرارة،

مشيرا الى ان بعثة الامم المتحدة في العراق كتبت عدة تقارير حول الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش بحق النازحين بعد سقوط محافظة نينوى وما تلاها من احداث”.

وأكد ميلادينوف أن “فريق تابع للأمم المتحدة وفَد للعراق خصيصا لتوثيق شهادات النازحين والانتهاكات التي تعرضوا لها من قبل عناصر تنظيم داعش لغرض تقديم المسؤولين عنها للعدالة”.

ولفت إلى أن “مجموع المساعدات المالية التي تلقتها بعثة الامم المتحدة في عام 2014 لإغاثة النازحين بالعراق بلغت نحو 600 مليون دولار وان الحكومة العراقية خصصت مبلغ بقدره ايضا وهناك لجنة مشتركة ستقوم بتوزيعها على النازحين”.

وأشار ميلادينوف الى أن “بعثة الأمم المتحدة تعمل الان مع الحكومة العراقية على إنشاء صندوق لإعمار المدن التي تُحرر من تنظيم داعش ويعود أهلها الهيا”.