النوم الجيد في مرحلة الشباب يفيد الذاكرة عند الكبر
الحكمة – متابعة: قالت دراسة أمريكية جديدة، إن نوعية النوم الجيدة عند الشباب البالغين أو من هم في منتصف العمر قد يكون أساس الذاكرة الجيدة في وقت لاحق من الحياة.
وذكرت تقارير طبية، في يونيو من العام الماضي، أن النوم يساعد على تقوية الذاكرة بعد التعلم، في حين وجدت دراسة نشرت مؤخراً، بأن القيلولة في النهار قد تساعد الرضع الصغار على تذكر المهارات المكتسبة حديثاً.
الباحثون في الدراسة الأخيرة من قسم علم النفس وعلم الأعصاب في جامعة بايلور في واكو، تكساس ، لاحظوا بأن الأشخاص مع التقدم في العمر، يميلون إلى النوم القليل الذي يؤثر على ما يعرف بـ”نوم الموجة البطيئة” أو المعروف أيضا بالمرحلة الإيجابية من النوم” أو “حركة العين البطيئة” والتي من المعروف أهميتها للذاكرة.
وقام الباحثون بدراسة فيما إذا كانت هذه التغيرات المرتبطة بالعمر والنوم تؤثر على الأداء الإدراكي، وأجروا مراجعة شاملة لأكثر من 200 شخصا، تم تقسيمهم إلى ثلاث فئات عمرية: الشباب (تتراوح أعمارهم بين 18-29)، ومنتصف العمر (الأعمار 30-60)، والمتقدمين في العمر (من سن 60 وما فوق).
وقيم الباحثون البيانات المبلغ عنها ذاتياً من الأشخاص حول عدد ساعات نومهم ، وكم من الوقت يستغرقون للذهاب إلى النوم، وهل يشعرون بالتعب خلال النهار.
وبينت النتائج أن من تحصّلو على نوعية جيدة من النوم بين المشاركين بعمر السبعين والثمانين والتسعين، لم يكن لديهم أي أثر يذكر على ذاكرتهم، وفقاً للفريق.
وأضاف الباحثون “تفسير ذلك، هو أن الحفاظ على نوعية جيدة من النوم، على الأقل في مرحلة الشباب ومنتصف العمر، يؤدي الى أفضل الوظائف الإدراكية، ويعمل على الحماية ضد انخفاض المعرفة عند تقدم العمر”.
وكالات