كربلاء المقدسة وبابل تعقدان مؤتمرًا أمنيًّا مشتركًا للتنسيق من أجل مكافحة الإرهاب

263

 كربلاء المقدسة وبابل تعقدان مؤتمرا امنيا مشتركا في الحلة لتنسيق بمكافخة الارهاب
جانب من الحضور في المؤتمر  الأمني

النجف الاشرف – الحكمة – متابعة :عقدت محافظتي كربلاء المقدسة وبابل بشقيهما التنفيذي والتشريعي، مؤتمرا امنيا موسعا في مدينة الحلة، ضم محافظي ورؤساء مجالس المحافظتين وقيادتي عمليات الفرات الاوسط وعمليات بابل، اضافة الى مدراء الدوائر الامنية وعدد من اعضاء مجلس المحافظة في بابل من أجل التنسيق لمواجهة الارهاب

وذكر محافظ كربلاء المقدسة عقيل الطريحي، خلال مؤتمر صحافي نقلته وسائل الاعلام، إن “الارهاب لا يستهدف كربلاء وبابل فقط ولذلك يجب ان نوسع التنسيق الامني بين محافظات الفرات الاوسط باجمعها”.

واوضح “علينا الحفاظ على ما تحقق من امن وخاصة مات حقق في منطقة جرف النصر والذي يعود به الفضل لفتوى المرجعية الدينية العليا والحشود الشعبية التي هبت لتلبيتها من اجل الدفاع عن الارض والمقدسات من كافة الفصائل”.

وأضاف أن “كربلاء وبابل لا تربطهما حدود ادارية وانما هما محافظة واحدة ليس هنالك بينها حدود دولية او اقليمية ولذا يتوجب ان ترتبط المحافظتين بتنسيق امني مشترك يحصل من خلاله تبادل المعلومات والخبرات الامنية والفنية خاصة وان هذه الامور موجودة في مواسم الزيارات التي تشهدها كربلاء ولكنها بحاجة الى تنظيم”.

ولفت الى ان “موقع المحافظتين الجغرافي يجعلهما بوابة لجنوب العراق وشماله”، مشرا الى أن “الاجتماع تمخض الى تشكيل لجان تضم اشخاص وخبراء مهنيين وحرفيين امنيين لتفعيل هذا التنسيق ومتابعته للنهوض بواقع المحافظتين”.

من جانبه، قال محافظ بابل صادق السلطاني، إن “المؤتمر جاء من اجل تدارس الاوضاع الامنية ورسم خطوط امنية واضحة بين المحافظتين، اضافة الى التنسيق بين الحكومتين والذي لمسنا نتائجه الايجابية في الانتصار الكبير الذي نفخر به وعملية تحرير جرف النصر”.

واضاف أن “كربلاء وبابل تمتلك تنسيق عالي في موسم الزيارات المليونية التي تشهدها المحافظة وايضا خلال ايام ليالي الجمع وهنالك الكثير من الامور المشتركة التي تدفعنا الى تعزيز هذا التنسيق والدفع باتجاه استمراره على مدار العام”.

وبين أن “مؤتمرنا هذا اليوم ليس الاول بل سبقه العديد من المؤتمرات التي عقدت في كربلاء وبابل ايضا بخصوص رسم سياسة امنية وادارية للمحافظتين من خلال الوضع الامني بشكل عام”.

كان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*