بالصور..مشاركة فاعلة للجنة الارشاد والتعبئة في العتبة العلوية في تطهير ديالى من شراذم”داعش”
330
شارك
النجف الاشرف-الحكمة: شاركت لجنة الارشاد والتعبئة للدفاع عن المقدسات في العتبة العلوية المقدسة بمواكبة القطعات العسكرية من الجيش والحشد البطلة والتي عملت على تحرير كامل التراب العراقي في محافظة ديالى من سيطرة جماعة داعش الارهابية .
وقال مسؤول لجنة الارشاد والتعبئة للدفاع عن المقدسات الشيخ ستار المرشدي في تصريح صحفي اطلعت عليه الحكمة جاء فيه “دأبت لجنة الإرشاد والتعبئة للدفاع عن المقدسات في العتبة العلوية المقدسة أن تشارك كل القطعات التي يوجد فيها مجاهدين لا سيما المحاور الحساسة بل المناطق التي تشهد هجومات التحرير ولذلك كان تواجد لجنة الارشاد والتعبئة في مختلف القطعات بدءا من آمرلي ..داقوق ..طوزخورماتو.. بلد ..سامراء ..تكريت العوجة وعلى مستوى صلاح الدين وبغداد في مراكز التطوع وحزام بغداد ومناطق التماس كآلبوعيثةالضابطية سبع البور إبراهيم بن علي وكذلك لدينا نشاط في اللطيفية واليوسفية والشاخات ومحور خاص للمسيب وجرف الصخر والفارسية امتداداً إلى العامرية وهذا في ما يخص مجمل المناطق الزراعية وقد زرنا حتى بعض النقاط في الأنبار لا سيما قاعدة الأسد”. وأضاف” أما فيما يخص ديالى والذي شهدنا بها تحرير المقدادية من هذه الشراذم الذي ابتلي بها هذا البلد المقدس فلدينا نشاط حافل ومتواصل منذ الأيام الأولى لفتوى الجهاد الكفائي التي صدرت من المرجعية العليا في النجف الأشرف فقد حضرت لجنة الارشاد والتعبئة للدفاع عن العراق والمقدسات متمثلة بطلبة وأساتذة الحوزة العلمية في النجف الأشرف حيث نتواصل على مدار الشهر مع الأخوة المجاهدين كل 10 أيام يقوم وفد بالمكوث لعشرة أيام ثم يستبدل بوفد آخر يمكث مع المجاهدين لعشرة أيام ونحن على مدار الشهر متواجدون مع الأخوة المجاهدين”. وتابع” في ما يخص ديالى كان لدينا نشاط مسبق نوعي جدا في باقي مناطق ديالى لا سيما جلولاء والسعدية وكان أحد أعضاء لجنة الإرشاد والتعبئة الشيخ توفيق البدري قد شارك في عملية تحرير جلولاء والسعدية وكذلك قمنا بزيارة مناطق كثيرة هي العظيم وبلدروز والمقدادية وكان هناك تركيز خاص لزيارة محاور ديالى لا سيما محور المقدادية قبل الهجوم وفي اثناء الهجوم بل ما بعد التحرير ولذا ركزنا ما قبل التحرير على زيارة كل القطعات وتحفيزهم قبل الهجوم وكان الوفد الديني قرابة 20 رجل دين متوزعين على جميع المحاور القتالية وقبيل الهجوم كان هناك إرسال لمواد غذائية بكميات كبيرة جدا كذلك تم ارسال ألبسة شتوية وقد بقيت وفود لجنة الارشاد والتعبئة متواصلة مع الأخوة المجاهدين وباشروا معهم الهجوم ولم ينسحبوا إلا بعد أن زفت بشائر النصر لذا انسحبوا بعد منتصف الليل ولم نكتف بهذا الجهد بل اليوم وما بعد الانتصار أرسلنا وفدا لتهنئة الأخوة المجاهدين ورجال الدين والأخوة معتمدي المرجعية العليا في النجف الأشرف فهناك الكثير من رجال الدين في محافظة ديالى كان لهم الأثر الكبير في تحفيز المجاهدين لا سيما معتمدي المرجعية الشيخ أياد التميمي وعباس التميمي ووهب المندلاوي ومجموعة كبيرة من المعتمدين”. من جانبه أكد مسؤول محور المقدادية القتالي في الحشد الشعبي الشيخ تحسين سوادي الهاشمي ” لقد دأبت العتبة العلوية المقدسة بجمع من أساتذة وخلية الحوزة العلمية في النجف الاشرف ان تبعث وفدها الى جبهات القتال ، وكان لنا زيارات قبل التحرير والمتمثلة بإحد عشر طالب من أساتذة الحوزة العلمية بالمبادرة إلى المقدادية وكانت الزيارة تشمل المواقع العسكرية والحشد الشعبي ,وتم تقديم الدعم المعنوي و المادي ,وزرنا القطعات المباركة في هذه الجبهات ، وقد واكبنا مجاميع الحشد الشعبي والقوة العسكرية وكان المجاهدون من الطلبة من وفد العتبة العلوية المقدسة في مقدمة المجاهدين في المقدادية”. واوضح الشيخ الهاشمي” لقد بدأت الحرب ضد الدواعش في صبيحة يوم الجمعة واستمرت ثلاثة أيام حتى الساعة الرابعة عصرا ,فقد تحقق النصر في المقدادية وبعدها زرنا قطعات الحشد الشعبي والقطعات العسكرية لرفع المعنويات “. وتابع “وكان بعد التحرير دعم معنوي ومادي ,حيث كان برفقتنا الاخوة الاعزاء بعد الهجوم من المعتمدين سماحة الشيخ عباس الجيزاني وشيخ اياد التميمي وشيخ وهب المندلاوي”.