حبل إعدام صدام يعرض للبيع بـ 7 ملايين دولار.. والربيعي يطلب المزيد
284
شارك
عرض مستشار الأمن الوطني السابق، موفق الربيعي، حبل المشنقة الذي أعدم بواسطته رئيس النظام السابق، صدام حسين، للبيع، إذ يحتفظ به في منزله في منطقة الكاظمية مع تمثال صدام النحاسي الذي خلعه الأمريكيون، فيما يتنافس على اقتنائه رجلا أعمال كويتيين، ومصرفاً تجارياً ومؤسسة دينية إيرانية، وعائلة ‘إسرائيلية’ ثرية ، وبلغ سعره حتى الآن 7 ملايين دولار، الا أن الربيعي يرغب بالمزيد.
وقال سياسي رفيع في بغداد، في تصريح صحفي، اطلعت عليه ( الإخبارية)، اليوم، أنّ : جهات أجنبية وعربية طالبت بشراء حبل إعدام صدام الموجود في منزل الربيعي، بعد قيام الأخير بعرض الحبل ملفوفاً حول تمثال صدام في غرفة استقبال الضيوف والسماح بالتقاط صور معه لزعماء ورموز المعارضة السابقة الذين يتولون الحكومة، اليوم،.
وأضاف، السياسي الذي طلب عدم ذكر اسمه، أنّ رجلي أعمال كويتيين، ومصرفاً تجارياً ومؤسسة دينية إيرانية، وعائلة ‘إسرائيلية’ ثرية وآخرين، وكّلوا عراقيين للتفاوض مع الربيعي لقاء الحصول على الحبل، مشيراً إلى أنّ سعر الحبل ذي التسعة والثلاثين متراً، بلغ حتى الآن 7 ملايين دولار، إلاّ أنّ الربيعي يرغب بالمزيد.
من جهته قال الناشط، أحمد سعيد، في تصريح صحفي، اطلعت عليه ( الإخبارية) : أن الموضوع أثار لغطاً شعبياً واسعاً بين مغردين وناشطين حقوقيين، في ما يخص، بيع أدوات للقتل وأحقية استيلاء الربيعي على أموال الحبل، كونه من ‘المال العام وليس من مال أبيه’، على حد تعبيره.
ولفت إلى أنّه بغض النظر عن سخافة البائع والمشتري اللذين يبحثان عن الشهرة أو أعماهما الجهل، فإنّ القانون يمنع استيلاء الربيعي على ثمن الحبل، ويجب في حال بيعه أن يذهب إلى خزينة الدولة، واصفاً الصفقة بأنّها ‘مغطاة بالحقد والجهل’.
كما لم تعلّق الحكومة على الخبر، ولم ينفِ الربيعي الأمر، على الرغم من مرور أيام على انتشاره إعلامياً، والبلبلة التي أحدثها المزاد في الشارع البغدادي.
وقد سبق لجهات عدة من مختلف الجنسيات أن أعلنت اقتناء حاجيات شخصية لصدام، مثل علبة السيجار الكوبي الخاص به وساعته ودفتر مذكراته ومصحفه.
وكان رجل الأعمال الكويتي يوسف العميري، قد أعلن حصوله على رأس تمثال صدام، بعد إسقاط الأمريكيين له في التاسع من نيسان عام 2003 في ساحة الفردوس، وسط بغداد،.