سماحة المرجع الديني الكبير السيد الحكيم(مد ظله) يستقبل وفدًا من أهالي ناحية الصلاحية في الديوانية

288
سماحة المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم (مد ظله) خلال استقاله وفد من أهالي ناحية الصلاحية الكرام
سماحة المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم (مد ظله) خلال استقباله وفدًا من أهالي ناحية الصلاحية الكرام

النجف الاشرف-الحكمة: استقبل سماحة المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم (مد ظله)، السبت،17 من ربيع الثاني 1436 هـ المصادف 7/ شباط/ 2015 وفدا من أهالي ناحية الصلاحية الكرام في محافظة الديوانية يضم وجهاء وشيوخ ومثقفي الناحية.

ودعا سماحة المرجع الكبير المؤمنين خلال اللقاء الى “الالتزام بالدين الاسلامي الحنيف وبالعقيدة وسيرة المعصومين (عليهم السلام)، وتقوية الارتباط بالله سبحانه وتعالى لاسيما بعد الانهيار الذي حل بالبلاد ،ومشاهدة قوة الاعداء وما يملكونه من عدة وعدد وامكانات مادية، الا ان ارتباطنا بعقيدتنا وبالمرجعية حالت دون الانهيار بكل شيء بعد الكارثة التي حلت بالبلاد.

مشيرا الى  ما يمتلكه الاعداء من قوة  تم مواجهتها بسلاح الايمان وسلاح الالتزام بالدين والعقيدة، ولولاهما لما استطعنا المحافظة على الوضع الذي نحن فيه ، فلم نقف بوجههم باموالنا ولا بحكومتنا ولا حتى بقوتنا ، وانما وقفنا بوجههم بعقيدتنا وبديننا ، فعلينا دائما ان نقوي ديننا بنفوسنا وان نَذكر انفسنا بذلك لاسيما في مواسم تذكرنا بائمتنا عليهم السلام”،في إشارة من سماحته الى احياء أيام عاشوراء في شهري محرم وصفر وشهر رمضان المبارك وبقية الايام التي فيها شهادة وولادة المعصومين عليهم السلام.

مشيرا الى “العون الالهي الذي يمَد الانسان قوة وثقة بالنفس لمواجهة التحديات”.

وعرج سماحة المرجع الكبير (مد ظله) الى مفردات الحياة اليومية والى أهمية ترك العادات الجاهلية والسيئة في الوسط الاجتماعي لانها لا تمت للاسلام بصلة وبها من عادات الجاهلية الشيء الكثير مما دعانا الله تعالى الى وأدها، داعيا المؤمنين الى ” التوجه الى الله تعالى من خلال الوجه الشرعي بكل شيء، مع الجار والزوجة والاسرة والتجارة في السوق ومع الواجب الوظيفي للمكلفين به ، فحينما يرى سبحانه تعالى ان الامة متجهة اليه فسيكون الله معهم (فمن كان مع الله، كان الله معه).

مستذكرا سماحته ما حل باهل الكوفة حينما لم ينصروا امير المؤمنين الامام علي بن ابي طالب (عليهما السلام) فسلط الله سبحانه تعالى عليهم شرار القوم مثل زياد ابن أبيه والحجاج وعبيد الله بن زياد ، وشاهدوا البلاء المبرم ، كونهم قصروا بحقه”.

مشيرا الى اهمية ان يطلع المكلف على الموازين الشرعية من خلال توجيه السؤال الى المبلغين والمرشدين المتواجدين في كل مكان.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*