سماحة السيد رياض الحكيم يلتقي الاخوة المبلغين من مختلف الدول

278

التقى  سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد رياض الحكيم (دام عزه) في مكتبَ سماحة المرجع الديني الكبير السيد محمد سعيد الحكيم (مدّ ظلّه) في مدينة قم المشرَّفة , الاخوة المبلّغين من مختلف الدول الذين يرومون الذهاب إلى بلدانهم للتبليغ في موسم شهر رمضان المبارك .

15-6-2013-2

وقد ألقى سماحته كلمة قيمة ابتدأها بقوله تعالى : (الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالاَتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلاَ يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلاَ اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا) . الاحزاب /39
ثم رحب سماحته بهم وتطرق لبعض الإرشادات والنكات المهمة التي تخص العملية التبليغية ومسؤولية المبلّغ الرسالي , منها:
أولاً : على المبلّغ أن ينظم فعاليات برنامجه التبليغي للسير على وفقه لبلوغ غايته المتوخاة من عمله التبليغي وأن يستفيد من تجارب الآخرين في هذا المجال .
ثانياً : الاطلاع على المنطقة ومعرفة المخاطبين واحتياجاتهم قبل الشـروع بفعالياته التبليغية , لتقديم أفضل الفعاليات , يقول أمير المؤمنين (عليه السلام) : العارف بزمانه لا تهجم عليه اللوابس .
ثالثاً : المبلغون ذو الفعاليات المستمرة في أيام التبليغ عليهم أن يركزوا على محور خاص , وبنظري أفضل محور في أيام شهر رمضان المبارك هو القرآن , فالناس بحاجة إلى فهمه والتعرف عليه .
رابعاً : المبلّغ خلال فترة تبليغه يستطيع بناء شخصيته العلمية والروحية والتعرف على نقاط ضعفه وقوته لرفعها مستقبلاً .
خامساً : مجتمعنا الاسلامي اليوم مبتلى بالمتشددين فبعدم توازنهم العقلاني أصبحوا آفة على العالم الاسلامي , فعلينا تبيين وطرح الثقافة المعتدلة العقلانية لأهل البيت (عليهم السلام) ليستفيدوا منها ويبتعدوا عن التطرف .
سادساً :  يجب نشر خط الاسلام المحمدي الاصيل وثقافة أهل البيت (عليهم السلام) بجدية فالناس عطاشى لفهم ومعرفة هذه الثقافة (فإن الناس لو علموا محاسن كلامنا لاتبعونا) .
وفي نهاية اللقاء أكد سماحته على استثمار الفرص والاستفادة من الوقت أثناء الدراسة في الحوزة العلمية .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*