الدنمارك: إطلاق نار على اجتماع ضد الإسلام المتطرف
أكدت الشرطة الدنماركية، مساء السبت، أن شخصا واحدا قد قتل في إطلاق النار الذي استهدف مبنى كان يستضيف جلسة نقاش حول التيارات الإسلامية وحرية الصحافة في كوبنهاغن.
وأعلنت الشرطة الدنماركية على موقعها على تويتر العثور على السيارة التي استقلها المنفذون المفترضون لإطلاق النار في كوبنهاغن على مقربة من مركز الهجوم فارغة.
وأفادت الشرطة الدنماركية بأن شخصين مسؤولان عن إطلاق النار وبثت مواصفات الشخصين ورقم السيارة التي أقلتهما.
وأضافت أن رجلا “لم تحدد هويته” قتل خلال الهجوم وأصيب ثلاثة عناصر من الشرطة بجروح في المكان.
ودانت رئيسة وزراء الدنمارك هيلي ثورنينغ شميدت الهجوم واصفة إياه بالعمل “الإرهابي”.
وقالت شميدت في بيان إن “الدنمارك تعرضت اليوم لعمل عنف وقح. كل شيء يدعو إلى الاعتقاد أن إطلاق النار كان اعتداء سياسيا ولهذا السبب فهو إرهابي”.
ولكن شرطة كوبنهاغن مازالت تحقق لمعرفة إذا ما كان العمل إرهابيا.
وفي وقت سابق، صدر بيان عن قصر الإليزيه عبر فيه الرئيس فرنسوا هولاند عن “تضامن فرنسا الكامل مع الدنمارك في هذه المحنة” خلال اتصال هاتفي مع رئيسة الوزراء الدنماركية.
وأكد الإليزيه أيضا ان السفير الفرنسي الذي كان بين الحضور “لم يصب في إطلاق النار”.
وقتل شخص وأصيب ثلاثة رجال أمن السبت إثر إطلاق نار في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، خارج مبنى كان يعقد فيه لقاء حول الإسلام وحرية التعبير بحضور الرسام السويدي الذي نشر رسوما كاريكاتورية مسيئة للرسول الاعظم (ص)، حسبما ذكرت الشرطة الدنماركية.
وكان الرسام لارس فيلكس قد أثار الجدل سنة 2007 بعد نشره لرسوم مسيئة للنبي محمد (صلى الله عليه واله وسلم) ومنذ ذلك الحين وهو يستفيد من حراسة مشددة.
وأضافت شرطة كوبنهاغن أن المشتبه فيهم فروا على متن سيارة.