داعش يذبح 21 مسيحيا مصريا في ليبيا

365
 ذبح داعش التكفيري أمس الأحد 21 مسيحيا مصريا في ليبيا بعد أن أسرهم في وقت سابق
ذبح داعش التكفيري أمس الأحد 21 مسيحيا مصريا في ليبيا بعد أن أسرهم في وقت سابق

بث داعش تسجيلا مصورا يوم الأحد يظهر عصابات داعش الارهابية وهم يقومون باعدام  21 مسيحيا مصريا ذبحا في ليبيا .

وقال التلفزيون المصري إن الرئيس عبد الفتاح السيسي استدعى مجلس الدفاع الوطني لاجتماع طاريء لبحث التطورات.

وأضاف أن الرئيس المصري الذي تعمل حكومته على تضييق الخناق على تكفيريين ينشطون في شبه جزيرة سيناء في شرق البلاد قرر إعلان الحداد سبعة أيام.

وقال السيسي في كلمة تلفزيونية إلى الشعب مساء أمس الأحد إن مصر تحتفظ بحق الرد “وبالأسلوب وبالتوقيت المناسب للقصاص من هؤلاء القتلة المجرمين المتجردين من أبسط قيم الانسانية” .

وأضاف “دعوت مجلس الدفاع الوطني للانعقاد فورا وبشكل دائم لمتابعة تطورات الموقف والتباحث حول القرارات والاجراءات المقرر اتخاذها “.

وتابع أنه طلب أيضا من الحكومة الاستمرار في التنفيذ الصارم لقرار منع المصريين من السفر إلى ليبيا حفاظا عل ارواحهم.

وظهر مسلحو داعش ملثمين في زي أسود يسوقون المصريين المحتجزين في زي برتقالي على ساحل البحر.

وذبح المحتجزون بعد إجبارهم على الجثو على الأرض ثم كبهم على وجوههم.

ونشر الفيديو على حساب بموقع تويتر يؤيد داعش. وظهر بعد ذلك على موقع يوتيوب.

والضحايا عمال سافروا إلى ليبيا سعيا وراء أرزاقهم رغم تحذيرات الحكومة للمصريين من السفر.

وينتمي الضحايا إلى خمس قرى بمحافظة المنيا جنوبي القاهرة ومنهم 13 من قرية العور وحدها.

وانخرط أهالي الضحايا في صراخ وعويل وأهالت نسوة في القرية التراب على رؤوسهن علامة على شدة الحزن.

وتقول مصادر أمنية مصرية إن تكفيريي ليبيا أقاموا صلات مع التكفيريين المتمركزين في محافظة شمال سيناء المصرية والذين اعلنوا انضمامهم لداعش.

وسمت جماعة أنصار بيت المقدس التي انضمت لداعش نفسها ولاية سيناء في نوفمبر تشرين الثاني.

وقتل التنظيم مئات من رجال الأمن في شمال سيناء منذ أعلن الجيش في يوليو تموز 2013 عزل الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين بعد احتجاجات حاشدة على حكمه.

وسيوقع وزير الدفاع الفرنسي في القاهرة يوم الاثنين اتفاق صفقة أسلحة لمصر قيمتها 5.7 مليار يورو تشمل 24 طائرة مقاتلة رافال وفرقاطة بحرية ومعدات عسكرية ذات صلة.

 

المصدر”رويترز”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*