الشيعة في “باكستان” … استهداف دائم وابادة ممنهجة

355

 

الشيعة في “باكستان” … استهداف دائم وابادة ممنهجة
الشيعة في “باكستان” … استهداف دائم وابادة ممنهجة

 أدان مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات الموقف الدولي وبخاصة الغربي تجاه التصعيد الإجرامي البشع الذي تقوم به الجماعات الإرهابية في باكستان ضد الشيعة هناك.
وقال المركز في بيان له (إن جريمة إزهاق أرواح الأطفال والشيوخ والنساء في باكستان أمام مرأى ومسمع جميع دول العالم وبشكل مستمر، يتم ارتكابها بدم بارد ودون أي ذنب أقرفه هؤلاء الضحايا سوى كونهم يعتقدون بمذهب معين ويسيرون على نهجه).
كما ذَكّرَ البيان الدول الحرة بمواثيق حقوق الإنسان الدولية التي تم اعتمادها من قبل المجتمع الدولي بالقول، (إن الإنسان هو الإنسان في أي مكان على وجه الأرض، سواء كان في فرنسا أو في أمريكا أو إفريقيا أو في جنوب شرق آسيا، وإن حرمة دمه والحفاظ على حياته هي ليست مسؤولية الدولة التي يعيش فيها فقط، بل هي مسؤولية المجتمع الدولي الذي يملك جميع وسائل الضغط على الدول التي تمول الإرهاب وتمده بجميع أسباب القوة).
وأضاف البيان، (إن دولاً تعدها الدوائر الغربية صديقة وحليفة لها، تعمل على دعم الإرهاب وتدافع عنه وتروج له، وإن المنبع الفكري للجماعات التكفيرية الإرهابية يكمن وجوده في تلك الدول من خلال المؤسسات الدينية التي تجمع له الأموال والقنوات التلفزيونية التي تحرض على العنف والإرهاب وقتل الأبرياء دون أن يطالها أي إجراء قانوني).
كما عَدَّ البيان الجرائم المتلاحقة ضد الشيعة في باكستان في الآونة الأخيرة بمثابة إبادة جماعية يتعرض لها أبناء تلك الطائفة داخل وطنهم.
وطالب المركز في بيانه المجتمع الدولي القيام بواجباته في الدفاع عن حقوق الإنسان واحترام حرياته ومعتقداته الدينية وحقه في الأمن والحياة.
يذكر إن آخر اعتداء وقع على أحد مساجد الشيعة في باكستان والذي قامت به مجموعة شديدة التسليح تابعة لحركة طالبان باكستان الإرهابية أثناء صلاة الجمعة في مدينة بيشاور شمال غرب البلاد، ما أدى إلى مقتل 20 شخصاً على الأقل، ووقع هذا الهجوم بعد أسبوعين على تفجير انتحاري استهدف مسجدا آخر للشيعة في جنوب باكستان أودى بحياة 61 شخصا، ليكون الهجوم الطائفي الأكثر دموية منذ شباط (فبراير) 2013، حيث قتل 89 شخصا في تفجير استهدف سوقا في مدينة كويتة في جنوب غرب البلاد، وقتل نحو ألف شخص من الشيعة العامين الماضين في باكستان.
المصدر: بانوراما الشرق الاوسط

m-16-02-2015-08 m-16-02-2015-09 m-16-02-2015-10 m-16-02-2015-11

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*