حقوق الانسان: داعش يحرق 26 شخصاً بفتوى العثيمي ويختطف 53 بالأنبار وصلاح الدين
323
شارك
بغداد – الحكمة: أعلنت وزارة حقوق الانسان، اليوم الخميس، عن ان تنظيم داعش اقدم على حرق 26 شخصاً في بلدة البغدادي غربي الانبار، واختطف العشرات في محافظة صلاح الدين بذريعة مواجهة هؤلاء لإرهابييه.
وذكرت الوزارة في بيان لها اطلعت (الحكمة) عليه، إنه “استنادا لفتوى الداعية العثيمي والذي برر فعلة الاعدام حرقا تفسيره قول ابن تيمية (لا يعذب بالنار الا رب النار)، بآثامها وخطاياها واجرامها بحرق المواطنين الابرياء، اذ اعدمت داعش الارهابية 26 مواطنا من اهالي ناحية البغدادي”.
واوضحت ان داعش “باشرت بعد ذلك بحرقهم وعلى شكل كدس من اجساد المواطنين الابرياء مدعية بذلك انهم قاوموا بالسلاح والنار ارهابييها”.
واشارت الى ان داعش “اختطفت 23 مدنيا من سكنة قرية الاسديرات الواقعة ضمن حدود قضاء الشرقاط وتقتادهم الى جهة مجهولة وقد بررت العملية بان المختطفين”.
واضافت الوزارة ان داعش “اختطفت ايضاً اكثر من 30 مواطنا معظمهم ينتسبون الى عشيرة الجبور من مركز ناحية العلم،بتهمة رفضهم التجنيد الاجباري للانخراط في صفوف العصابات الارهابية”.
من جهته قال مصدر مطلع بحسب بيان الوزارة ان “داعش الارهابية اقدمت على جمع البطاقة التموينية لكل اسرة في قضاء القائم بالاكراه لترغم الاهالي على الافصاح عن اعداد الشباب القادرين على حمل السلاح للانخراط في صفوفها”.
وتابع ان “اقدمت داعش على تفجير 34 منزلا في الحمدانية وبعشيقة تعود ملكيتها لشخصيات من القومية الكوردية منضوية في صفوف الحزبين الكورديين الرئيسين”.
وعلى العصيد ذاته نقلت الوزارة مناشدة الشيخ عباس علي فرحان المجمعي السلطات الحكومية بالتدخل العاجل لانقاذ اكثر من 200 عائلة تسكن قرى تابعة لناحية الاسحاقي باتجاه الجزيرة وبالقرب من منخفض الثرثار.
وبحسب البيان فإن اهالي قضاء حديثة وناحية بروانة يناشدان السلطات الحكومية بالتدخل العاجل لسد الحاجات الملحة والضرورية المتمثلة بالنقص الشديد بالمواد الغذائية والمحروقات ولاسيما ان الاهالي يعيشون تحت وطأة القصف اليومي.
واختتم البيان ان ذوي ضحايا نزلاء سجن بادوش يناشدون بضرورة تسليط الضوء على تلك الجريمة وتقديم مرتكبيها للعدالة وشمول الضحايا بالامتيازات والحقوق اسوة بشهداء قاعدة اللواء ماجد التميمي (سبايكر) سابقا.