المرجع الديني الكبير السيد الحكيم (مد ظله) يستقبل خطيب الحضرة القادرية ويحذر من التورط بالدماء بالقول والفعل ويدعو لمراعاة حدود الله تعالى

244

سماحة المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم دام ظله بستقبل في مكتبه في النجف الاشرف الشيخ محمود العيساوي امام وخطيب الجامع الكيلاني في بغداد
سماحة المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم دام ظله بستقبل في مكتبه في النجف الاشرف الشيخ محمود العيساوي امام وخطيب الجامع الكيلاني في بغداد

النجف الأشرف – الحكمة: استقبل سماحة المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم (مد ظله) في مكتبه, الأحد 9 من جمادي الاولى 1436هـ المصادف 1/3/2015، سماحة الشيخ محمود خلف العيساوي إمام وخطيب الحضرة القادرية ببغداد.

وحذر سماحة المرجع (دام ظله) ،خلال تداوله مع الشيخ العيساوي في وضع المسلمين في العالم بشكل عام وفي العراق بشكل خاص، من التورط بالدماء بالقول والفعل, وضرورة أن يراعي الجميع حدود الله تعالى، وإلاَ تعرضوا لنقمته سبحانه وتعالى في الدنيا والآخرة.

مشيرا سماحته إلى أن الإنسان أكرم عند الله تعالى من كل شيء، فيجب الحفاظ على الدماء والأموال والأعراض.

ودعا سماحته كل الأطراف لاحترام وجهات نظر الآخرين والتعامل معها بعقلانية وحكمة وبالمنطق الهادئ, منبها أن على الناس أن ينتبهوا لذلك.

ومن جانبه التمس الشيخ العيساوي من سماحة المرجع الكبير بان يدعو الله تعالى له ولجميع العراقيين أن يزيل هذه الغمة عن هذه الامة، ومعبرا في الوقت ذاته عن سعادته لهذه الزيارة.

وقال الشيخ محمود العيساوي لـ (الحكمة) “جئت إلى النجف الأشرف لازور الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، وأيضا لأرى هؤلاء الرجال العظماء الذين لهم في ذممنا حق، ووفدت عليهم من باب التواصل، ومما لا شك فيه فقد استأنست برأيه وسمعت نصائحه وتبادلنا بعض وجهات النظر التي تصب في صالح المسلمين بشكل عام والعراقيين بشكل خاص”، مستدركا “نحن نعرف أن المرجعية الدينية في النجف الأشرف تحمل هما إسلاميا كبيرا، لا يخص العراقيين فقط، وإنما هو للعالم اجمع, واستمعنا طرفا من هذا الحديث لنتزود منه للعمل الميداني في المستقبل ان شاء الله تعالى”.

وبخصوص الوضع الراهن وما يمر به العراق من ابتلاءات قال الشيخ العيساوي إن” العراق ابتلي في السابق وتعافى وسيتعافى بمشيئته تعالى هذه المرة، كما تعافى في الضربات الموجعة التي حدثت قبل ذلك”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*