النائب السيد عبدالهادي الحكيم يستغرب عدم تسمية وزير حقوق الإنسان لجرائم داعش الإرهابية ضد الشيعة في كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان

380
m-07--03-2015
شهدت بجرائم داعش التكفيرية ضد الشيعة المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة كما وثقتها ممثلية الأمم المتحدة في العراق وقسم من منظمات حقوق الإنسان العالمية

 الحكمة- النجف: استغرب النائب السيد عبد الهادي الحكيم تجاهل وزير حقوق ألانسان محمد مهدي البياتي, في كلمة له أمام مجلس حقوق “الإنسان” التابع للأمم المتحدة بجنيف، تسمية جرائم داعش ضد الشيعة كجرائم ضد الإنسانية.

 وجاء في بيان وزعه مكتب النائب الحكيم في النجف وحصلت (الحكمة) على نسخة منه قوله “ألقى السيد محمد مهدي البياتي وزير حقوق الإنسان في العراق كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف بدورته 28  المنعقدة حاليا مستعرضا فيها جرائم داعش الإرهابية التكفيرية التي ترقى الى جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية في العراق”.

وقال “إنني في الوقت الذي أرحب بما ورد في كلمته من حقائق عن جرائم داعش الإرهابية بحق العراق والعراقيين أستغرب غاية الاستغراب من عن عدم تسمية جرائمه الإرهابية التكفيرية ضد الشيعة بأنها جرائم ضد الشيعة، أسوة بما قاله صراحة عن جرائمها ضد المسيحيين والشبك والتركمان، رغم تصريح بيانات داعش بوضوح بتكفير الشيعة في أكثر من مناسبة، بل وقتلها الشيعي على الهوية ، بل وحرقه لكونه شيعيا كما في مذبحة سجن بادوش، إضافة الى مجازر داعش في سبايكر وتلعفر والموصل وسهل نينوى وبشير وغيرها كثير”.

وأضاف الحكيم “لقد شهدت بجرائم داعش التكفيرية ضد الشيعة المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة السيدة نافي بيلاي في جنيف يوم 25/ آب /2014 كما وثقتها ممثلية الأمم المتحدة في العراق وقسم من منظمات حقوق الإنسان العالمية، بل ووثقها قبل  أسبوع وبالتحديد في 23/2/2015 التقرير الذي أعدته بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، يونامي، بالاشتراك مع مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، للفترة من 11 سبتمبر/ أيلول إلى 10 ديسمبر/ كانون أول 2014 ، والذي نص على أنه  “تم استهداف، وعلى نحو منهجي ومتعمد، أفراد المكونات العرقية والدينية العراقية المتنوعة، ويشمل ذلك التركمان والشبك والمسيحيين والإيزيديين والصابئة والكاكائيين والكرد الفيليين والشيعة العرب وآخرين، من قبل داعش والمجموعات المسلحة المرتبطة بها حيث تعرضوا لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان فيما بدا أنه سياسة متعمدة تهدف إلى تدمير وقمع وطرد هذه المكونات بشكل نهائي من المناطق التي تخضع لسيطرتهم”.

ودعا النائب المستقل “السيد الوزير الى  تدارك ما فاته والتصريح بأن داعش ارتكبت جرائم ضد الشيعة ما دامت دورة مجلس حقوق الإنسان الأممية مستمرة، وحضوره فيها مستمرا، كي يطلع العالم على حقيقة جرائمه التكفيرية بكل صراحة ووضوح”.

(ك ح)

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*