استشهاد شابين من الشيعة برصاص قوات الأمن السعودية
أفادت مصادر مطلعة ان شابين من الشيعة استشهدا برصاص قوات الأمن السعودية في محافظة القطيف ذات الغالبية الشيعية يومي الجمعة والسبت.
فقد استشهد شابين من الشيعة برصاص قوات الأمن السعودية في محافظة القطيف ذات الغالبية الشيعية يومي الجمعة والسبت بينهما الشاب المطلوب أمنيا ضمن قائمة الـ 23 «مرسي آل ربح».
وأقدمت السلطات السعودية مساء أمس السبت على اعتقال المطالب بالحقوق مرسي الربح بعد أن داهم عدداً من القوات السعودية موقعاً لتجهيز الزينة استقبالاً لميلاد الإمام المهدي (عج) في العوامية.
وأفاد شهود عيان أن قوات القمع السعودية دخلت العوامية بلباس وسيارات مدنية وتوجهت بالقرب من مركز الصحي العوامية وهو المكان الذي كان آل ربح وعدداً من الشباب ينظمون فيه الزينة إستعداداً لإحتفالات ذكرى ميلاد الإمام المهدي (عج).
وأطلقت القوات الرصاص على آل ربح الأمر الذي أدى لإصابته بإصابات بليغة حسب شهود العيان فيما تضررت عدد من السيارات التي كانت متواجدة في ذات الموقع.
وتشير المصادر إلى أن العناصر السعودية أغلقت بعض المنافذ في حي “الجميمة” أثناء مداهمتها الموقع وبشكل سريع فعلت جريمتها وخرجت إلى مكان غير معلوم بعد أن انتشلت المواطن الربح وهو مضرج بدماءه.
وقالت مصادر أخرى أن آل ربح استشهد بعد إصابات بليغة طالته برصاص القوات السعودية إلا أن المصادر الرسمية لم تؤكد بعد حقيقة الخبر.
ولف الغموض استشهاد شاب آخر هو «علي حسن المحروس» من بلدة “الخويليدة” الذي استشهد برصاص عناصر الأمن مساء الجمعة.
ودرجت السلطات السعودية على تكرار الرواية القائلة بأن إطلاق عناصر الأمن النار وسقوط قتلی ومصابين يأتي نتيجة تبادل لإطلاق النار مع مجهولين.
وكانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت في يناير 2012 عن قائمة ضمت 23 مطلوبا على خلفية المسيرات المطالبة للديمقراطية في القطيف ودعتهم إلى المسارعة إلى تسليم أنفسهم.
يذكر أنه باستشهاد «آل ربح» و«المحروس» يرتفع عدد شهداء محافظة القطيف منذ قيام الثورة في المنطقة الشرقية إلى 18 شهيداً.
وكان «سماحة آية الله الشيخ نمر باقر آل نمر» يشدد على أن ثمن دماء الشهداء إسقاط آل سعود. محذرًا من المتاجرين بدماء الشهداء.
المصدر: أبنا