“أشبال الخلافة” الضحايا الجدد لـ”داعش”

صورة من فيديو
الحكمة – متابعة: غدت ظاهرة “أشبال الخلافة الإسلامية ” كابوسا مزعجا دفع المنظمات الحقوقية إلى دق ناقوس الخطر، بعد أن ركز “داعش” جهوده على تجنيد الأطفال كما الشباب وزجهم في معسكرات “تدريب الأشبال”.
باشر التنظيم في استخدام الأطفال بتدريبهم على القتال واستعمال مختلف الأسلحة، وتكرر في الفترة الماضية ظهور تسجيلات فيديو تظهر عمليات إعدام لأسرى “داعش”، آخرها فيديو نشره تنظيم “الدولة الإسلامية” الثلاثاء 10 مارس/آذار يظهر فيه إعدام فلسطيني من (عرب 48) على يد طفل، بتهمة التجسس لصالح الاستخبارات “الإسرائيلية”.
ويظهر التسجيل طفلا في لباس عسكري يطلق الرصاص على رأس الرجل ويرديه قتيلا. هذه الحادثة سبقتها حادثة إعدام أخرى وقعت في يناير/كانون الثاني تظهر طفلا لا يتجاوز العاشرة من العمر يطلق النار من المسدس على رجلين متهمين بالتجسس لصالح المخابرات الروسية.
من ناحيتها، أوضحت منظمة الأمم المتحدة المعنية بالطفولة “اليونيسيف” أن ازدياد أعداد المجموعات المسلحة عرض الأطفال لخطر التجنيد بشكل أكبر مؤكدة توثيقها حالات في العراق وسوريا لتجنيد أطفال بعمر 12 عاما.
