فرقة العباس (عليه السلام) القتالية تخرّج دفعة جديدة من منتسبيها لمقاتلة عصابات داعش الإرهابية
316
شارك
سلسلة الدورات هذه هي جزء من دورات تقيمها الفرقة من أجل رفع جاهزية المقاتلين المنخرطين في صفوفها حديثاً والملبين لنداء المرجعية الدينية العليا
الحكمة – متابعة: أعلن المشرف العام لفرقة العباس (عليه السلام) القتالية, عن تخرج دفعة جديدة من منتسبيها الذين أكملوا تدريباتهم العسكرية والبدنية ووصلوا لجاهزية تامة من أجل الدفاع عن أرض العراق ومقدساته ومقارعة عصابات التكفير والإرهاب, والاندماج في التشكيلات القتالية لفرقة العباس(عليه السلام).
وكشف ميثم الزيدي عن “تخرج (230) مقاتلا ضمن سلسلة دورات (حامل اللواء), الخميس, (20جمادى الأولى 1436هـ) الموافق لـ(12آذار2015م), بحضور نائب الأمين العام للعتبة العباسية المقدسة وعدد من مسؤوليها وبعض قيادات فرقة العباس(عليه السلام) القتالية ومقرّ أكاديمية التدريب العسكرية التابعة للفرقة”.
وبين أن “سلسلة الدورات هذه هي جزء من دورات تقيمها الفرقة من أجل رفع جاهزية المقاتلين المنخرطين في صفوفها حديثاً والملبين لنداء المرجعية الدينية العليا ودعوتها للجهاد الكفائي في الدفاع عن العراق ومقدساته، لاتّخاذ الإجراءات المناسبة مع حجم الخطر المحدق بها والتصدّي للتنظيم الإرهابي الذي عاث في الأرض جورا وفسادا”.
وتابع الزيدي أن “التدريب استمر خمسة وأربعين يوما وبواقع (16ساعة يوميا) تحت إشراف كادر عراقي متخصص”، مضيفا “وتضمنت محاضرات نظرية وتطبيقات عملية على مختلف أنواع الأسلحة والأعتدة وعمليات المداهمة والتفتيش والكشف عن الجريمة، إضافة إلى دروس في الفنون القتالية والرماية والقتال الأعزل والكمائن والحرب النفسية، فضلا عن دروس خاصة في قانون حقوق الإنسان مع إفراد مساحة للعامل البدني للمقاتلين كونه يعد الجزء الأساس في بناء شخصيتهم العسكرية”.
وقال إن “الدورات مستمرة لكل من يكون له شرف الانتماء للفرقة وسيتم توزيعهم على مختلف التشكيلات العسكرية التابعة لفرقة العباس (عليه السلام) القتالية، ويتم اختيار مجموعة خاصة من كل دورة ليزجوا في دورة تدريبية أخرى ذات منهاج تدريبي آخر أكثر تخصصاً بأعمال الاقتحام والهجوم المباغت والتسلل وأساليب وطرق الرمي الخاصة بالأهداف الثابتة والمتحرّكة وآليات استمكانها، لتكون قوة ضاربة لتشكيل الفرقة”.
وشهد تخرج هذه الدورة فعاليات من بينها الاستعراض العسكري وممارسة الفنون القتالية من قبل المشاركين، والذين عاهدوا الله وأبا الفضل العباس (عليه السلام) الذي تشرفوا بالانتساب لفرقته على أن يكونوا جنودا أوفياء وقوّة ضاربة رهن الإشارة، ضد كل من تسول له نفسه بالاعتداء على العتبات المقدّسة أو يسعى لتدنيس أرض العراق الطاهرة.