المرجعية الدينية تدعو المشاركين في مقاتلة الإرهاب إلى رفع العلم العراقي في المناطق المحررة ومشاركة أكبر لأبناء صلاح الدين والأنبار

كربلاء – الحكمة: دعت المرجعية الدينية في صلاة الجمعة بكربلاء إلى التوحد تحت راية العراق وعدم رفع الرايات الخاصة وصور المرجع في مناطق القتال والمناطق المحررة، مجددة مطالبتها بمشاركة أكبر وأوسع لأبناء المناطق المحتلة من الإرهاب.

وقال معتمد المرجعية الدينية الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبة صلاة الجمعة اليوم 28 جمادى الأولى1436 هـ, الموافق 20/3/2015 م, أن سماحة المرجع السيستاني (دام ظله) طلب أن “تتوحد جميع الأطراف المشاركة في مقاتلة الإرهابيين تحت راية العراق ولا ترفع راياتها الخاصة بها لئلا يتسبب ذلك في إثارة بعض الهواجس والمخاوف”, مضيفا “كما ننبه على تأكيد سماحة المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني (دام ظله) بأنه لا يرضى أبداً برفع صوره في جبهات القتال والأماكن المحررة”.

وقال الكربلائي “في المدة الأخيرة تحققت انتصارات مهمة للقوات المسلحة والشرطة الاتحادية ومن يساندهم من المتطوعين والعشائر العراقية الأصيلة في محافظتي صلاح الدين والأنبار، ونحن إذ نقدر عالياً جهود جميع من ساهموا فيها ونترحم على شهدائهم الأبطال وندعو لجرحاهم بالشفاء والعافية نأمل ان تتواصل هذه الانتصارات في الأيام القادمة بمشاركة أكبر وأوسع من أبناء هاتين المحافظتين فإنهم الأكثر تضرراً من سيطرة الإرهابيين على مناطقهم فيجدر أن تكون لهم المساهمة الأكبر في تحرير هذه المناطق.

وعبر إمام جمعة كربلاء عن الأمل من الأبطال في ساحات القتال بعدم الاعتناء بمحاولات تثبيط هممهم والمس بمعنوياتهم والمبالغة بقدرات أعدائهم, ودعاهم إلى التوكل على الله (عز وجل) في جميع خطواتهم مع توخي قياداتهم المزيد من المهنية والتخطيط العسكري الصحيح في التقدم لتحرير ما تبقى من المناطق من سيطرة عصابات داعش الإجرامية.