وصايا المرجع الحكيم(مد ظله) وتحياته للمقاتلين بالخطوط الأمامية ينقلها وفد يمثل سماحته..وأبناء السنة يشيدون بدور المرجعية
صلاح الدين – موفد (الحكمة) – خاص: بتوجيه مباشر من لدن سماحة آية الله العظمى المرجع الديني الكبير السيد محمد سعيد الحكيم(مدَ ظله), زار وفد من مكتب سماحته المقاتلين الأبطال في الخطوط الأمامية في ساحات القتال ضمن قاطع عمليات تكريت.
نقل الوفد دعاء سماحة المرجع المستمر لجميع المقاتلين بالنصر، وعودتهم سالمين غانمين لديارهم وأسرهم الكريمة والمضحية في سبيل الوطن ومقدساته.
وخلال تجواله, التقى الوفد المقاتلين من الجيش والشرطة الاتحادية وجميع فصائل الحشد الشعبي المبارك حسب توجيهات سماحة المرجع (دامت بركاته).
وكشف رئيس الوفد السيد محمد الحكيم لـ (الحكمة)عن أهم وصايا المرجع الكبير للمقاتلين في القطعات العسكرية في الخطوط الامامية في ساحات الجهاد وهي:
1- أخذ الحيطة والحذر عند الدخول للمناطق المحررة، والحذر من العبوات الناسفة، والتقدم بشكل مدروس.
2- إن الانتصارات التي تحققت على الأرض ما هي إلا من عند الله تعالى ورعايته ودعاء الإمام المنتظر (عجل الله فرجه الشريف) .
3- على المقاتلين أن يتبعوا تعاليم الإسلام الحقيقي في المعركة وأن تكون نموذجا للأجيال القادمة لما تحمله من عبر ودروس وتصرفات وفق القواعد الشرعية المستوحاة من تعاليم ديننا الإسلامي ومن سيرة الرسول الأعظم وأهل بيته (صلوات الله وسلامه عليهم) في الحفاظ على الأموال والأعراض والدماء على حد سواء، وأن الإنسان أكرم عند الله تعالى من كل شيء، فيجب الحفاظ عليها.
وبين السيد محمد الحكيم أن “المقاتلين الأبطال أعربوا من خلال أهازيجهم وحديثهم عن مدى تعلقهم بمرجعيتهم الدينية وبوصاياها بأن يكونوا قدوة للأجيال المقبلة بعد الاستماع بإمعان لوصايا المرجع الكبير السيد الحكيم (دام ظله الوارف)”.
ولفت الحكيم أن “الوفد قام بتوزيع المواد العينية والغذائية التي يحتاجها المقاتلون المرابطون في السواتر الأمامية من الجيش والشرطة والمتطوعين في فصائل الحشد الشعبي وأبناء العشائر المتطوعة ضمن القوات المدافعة عن العراق ومقدساته، دون النظر إلى انتماءاتهم السياسية أو المذهبية وهذا ما يؤكده سماحة المرجع باستمرار “.
وأضاف رئيس الوفد أن “أبناء العشائر, في المناطق التي زارها الوفد, أعربوا عن إشادتهم بدور المرجعية الدينية الرشيدة بالوقوف مع العراقيين في ردع الإرهاب وحفظ الدماء والأعراض، مشددين “لولا المرجعية لانحدر العراق وكل ما فيه إلى الهاوية “, حسب تعبيرهم.
فيما أعربت العوائل العائدة عن شكرها وتقديرها للقوات المسلحة من الجيش والشرطة الاتحادية وقوات الحشد الشعبي التي أمنت لهم العودة الكريمة للمناطق التي نزحوا منها حينما دنسها الإرهاب الداعشي.
يذكر أن المناطق التي زارها الوفد, هي منطقة الرفيعات في محور سامراء، وقضاء الاسحاقي، وقضاء بلد، ومحور العمليات في تكريت في منطقة البوعجيل وناحية العلم، وقضاء الدور، وموقع المقابر الجماعية في معسكر سبايكر حيث أقيم مجلس عزاء حضره جمع غفير من المقاتلين الأبطال من كافة التنظيمات المنضوية تحت لواء الحشد الشعبي المبارك.
أبناء العشائر أعربوا عن إشادتهم بدور المرجعية الدينية الرشيدة بالوقوف مع العراقيين في ردع الإرهاب