محاضرة في دمشق عن ضرورة تقارب مناهج اللغة العربية ووحدة نتائجها

321
اللغة العربية اليوم بحاجة إلى استقامة المناهج وتقاربها ووحدة نتائجها
اللغة العربية اليوم بحاجة إلى استقامة المناهج وتقاربها ووحدة نتائجها

الحكمة – متابعة : رأى الدكتور مازن المبارك عضو مجمع اللغة العربية في دمشق في محاضرة بعنوان “التصحيح اللغوي..كلام في المنهج” أن هذا العصر يشهد صحوة عربية لغوية أو صحوة لدى العاملين والمعنيين باللغة العربية.

وبَيَّن المبارك في محاضرته التي ألقاها اليوم, الأربعاء, في مجمع اللغة العربية أن من أبرز دلائل صحوة اللغويين كثرة العاملين في الميدان اللغوي تصحيحًا للألفاظ في مبانيها ومعانيها وتقويمًا للأساليب ووضعًا للمصطلحات، في المؤسسات الرسمية.. المجامع والجامعات ومراكز البحوث والتعريب وجمعيات تمكين اللغة العربية إضافة إلى جمعيات حمايتها من رسمية وأهلية وعدد كبير من الأفراد كُتَّابًا ومؤلفين في جميع البلدان العربية.

كما أن من دلائل هذه الصحوة وفقًا لعضو مجمع اللغة العربية كثرة الأعياد والمواسم التي تحتفل باللغة العربية وهي يوم اللغة الأم، ويوم اللغة الوطني، واليوم العالمي للغة، إضافة إلى كثرة المؤتمرات والندوات والمحاضرات التي يعلن عنها في كل العواصم والبلاد العربية تحت مظلة اللغة العربية.

وبعد دراسة لأكثر ما صدر ونشر من آراء التصحيح اللغوي من مقالات وكتب للأفراد ومن قرارات للمؤسسات اعتبر المبارك أنهم مختلفون في أساليب العمل وفي مناهجهم، مشيرًا إلى أن الاتفاق على المناهج أو التقارب فيما بينها “يصلح كثيرًا من التشتت والاختلاف في الآراء والأحكام”.

وتوصل عضو مجمع اللغة العربية في محاضرته إلى أن “وحدة المناهج تؤدي إلى وحدة النتائج” وأن اجتماع الجميع أفرادًا ومؤسسات على منهج واحد أو مناهج متقاربة أسهل من اجتماعهم على كل كلمة ودلالة و جملة ومصطلح.

يشار إلى أن الدكتور المبارك من مواليد دمشق, حائز شهادة الدكتوراه في كلية الآداب بجامعة القاهرة, كما دَرَّسَ في عدد من الجامعات العربية, وهو عضو جمعية البحوث الدراسات.. له العديد من المؤلفات منها “النصوص اللغوية”، اللغة العربية في التعليم العالي والبحث العلمي،.. نحو وعي لغوي، والموجز في تاريخ البلاغة، وغيرها الكثير.

(سانا)

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*