الشيخ علي السلمان للبحرينيين من سجنه: تمسكوا بهدف “المملكة الدستورية” وسلمية الوسائل
302
شارك
الحكمة – متابعة: جدد الشيخ علي سلمان الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني البحرينية المعارضة مطالب المعارضة للشعب البحريني والمتمثلة في انتخاب برلمان يتولى التشريع والرقابة “دون وصاية من مجلس معين، وانتخاب حكومته على أساس سليم، ودعا في رسالة من سجنه البحرينيين إلى “الاستمرار في المطالبة بهذه الحقوق” بحسب البيان الذي نشره الموقع الرسمي للجمعية.
وحمل البيان عنوان “المطالبة بإنسانيتنا وحريتنا وحقوقنا واجب ديني وعقلي .. ولن يتوقف” وجاء فيه أن هذه المطالب هي واجب “يقتضيه الدين والعقل والضمير الإنساني، وتقره شرعة حقوق الإنسان العالمية التي تنتمي لها البحرين عبر الانتماء للأمم المتحدة، والالتزام بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وبالتصديق على العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية والعهد الدولي للحقوق المدنية والاقتصادية.”
وأكد سلمان قناعته التامة “بعدالة قضية شعبي في مطالبه” وأنه سيستمر في العمل “باذلا ما في وسعي من جهد سلمي، حتى تحقيق المساواة بين المواطنين، وإرساء العدالة بينهم في توزيع الثروة الوطنية، وتمكينهم من إدارة شئونهم التشريعية والتنفيذية في ظل مملكة دستورية ديمقراطية على غرار الممالك الدستورية العريقة.”
ودعا إلى الحركة نحو تحقيق هذه المطالب بروح ” المحبة للطرف الآخر، لا روح الحقد والكره، وإن اختلف معنا أو خاصمنا وظلمنا، فإن أخوة الدين والوطن والإنسانية تقتضي علينا حمل روح المحبة، فروح المحبة هذه هي ما تجمع عليها الرسالات جميعاً.”
وجدد المطالب التي وردت في وثيقة المنامة للقوى الديمقراطية المعارضة، والتي تنص على انتخاب الشعب للبرلمان والحكومة من خلال انتخابات تقوم على “المساواة في الصوت الانتخابي بين المواطنين، ولا ينتقص من عدالة هذه المطالب الشعبية العامة إذا عارضها طرف أو عاند في الحق أو لم تساندها الظروف الموضوعية، فلا يمكن أن يغير ذلك من عدالة وأحقية المطالب العامة للشعب.” واعتبر السعي لتحقيق هذه الأهداف “واجبا وطنيا لن نتوقف عن المطالبة به، كنا أغلبية أو أقلية عددية سياسية.”داعيا الشعب إلى السير بمطالبه متمسكا بالطرق السلمية.