صورة مؤثرة لطفل يحتضن شقيقته ليحميها من إجرام “داعش”
الجكمة – متابعة : انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة مؤثرة لطفل يحتضن شقيقته بين يديه ويضم رأسها إلى صدره ليحميها من قصف مجاميع “داعش” الإرهابية في مشهد يمثل براءة الطفولة التي سددت ضريبة اجتياح الإرهاب لبلادنا كما جرى على النساء والمرضى وكبار السن.
الصورة تناقلتها المواقع على أنها لطفل عراقي لم يُعرف اسمه من أطفال منطقة البو فراج في محافظة الأنبار والتي أعدمت مجاميع “داعش” الإجرامية 21 شخصًا من أهاليها بعد السيطرة على منطقة البو فراج شمالي الرمادي في وقت مبكر من صباح الجمعة الماضية بعد معارك مع القوات الأمنية ، لكن شكوكًا أثيرت حول الصورة رجّحت أنها لطفل سوري في إحدى المناطق الخاضعة لاحتلال داعش ..
المشاعر الإنسانية واحدة تجاه الرعب الذي يشعر به هذان الطفلان في لحظة الإرهاب المفجعة التي يواجهانها .. فداعش في العراق هو نفسه في سوريا ..اسمه وأهدافه وأساليبه ونهجه وجرائمه .. وللطفولة براءتها وعفويتها وأحاسيسها وردود أفعالها ذاتها عندما يداهمها الخطر ..في سوريا كانت أو في العراق ..أو حتى في بورما.
فلقد أعادت هذه الصورة إلى الأذهان صورة مماثلة إلى حد التطابق لطفل بورمي مسلم لا يتجاوز عمره خمس سنوات يحتضن أخته بعد مقتل والديهما على يد الطائفة البوذية البورمية منذ عامين، والتي مارست اضطهاداً وتنكيلاً وقتلاً وتهجيراً منظمًا ضد مسلمي بورما في أشرس حملة للتطهير العرقي ، إلا أن مايحدث في بلادنا هو حملة تستهدف الجنس البشري برمته من قبل ضباع وذئاب لايمتون إلى البشر بأية صلة.
ض ح