شيوخ الأنبار ومجلسها يطالبون بدخول الحشد الشعبي “فورا” لإنقاذ الأبرياء من قبضة داعش

385
tribes
الحشد الشعبي مرحب بهم من في الانبار لأنهم من أبناء العراق ويدافعون عن أرضهم وإخوانهم

الحكمة – وكالات: قال النائب عن محافظة الأنبار غازي الكعود إن عشائر المحافظة اتفقوا مع القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي على مقاتلة عصابات داعش الإرهابية جنبا إلى جنب قوات الحشد الشعبي.

وقال الكعود في تصريح صحفي تابعته (الحكمة) اليوم ان” الحشد الشعبي مرحب بهم من في الانبار لأنهم من أبناء العراق ويدافعون عن أرضهم وإخوانهم “، مؤكدا إن” تحرير الانبار أسهل من تكريت لان جميع العشائر مع الحكومة والقوات الأمنية”.

وأضاف أن ” الأصوات النشاز الرافضة لتدخل قوات الحشد الشعبي لا يمثلون رأي أهالي الأنبار وما هم الا مرتزقة يخضعون لأجندات خارجية هدفها تمزيق وحدة البلد”.

وفي السياق ذاته أعلن النائب عن محافظة الأنبار عادل خميس المحلاوي، الأربعاء، أن تنظيم “داعش” نحر 300 شخص من عشائر المحافظة خلال الأيام الماضية، فيما دعا الحكومة وقيادات الحشد الشعبي إلى إنقاذ أهالي المحافظة من “خوارج العصر”.

وقال المحلاوي خلال مؤتمر صحافي عقده، اليوم، بمبنى البرلمان وتابعته (الحكمة) إن “داعش مازال مستمرا في مسلسل جرائمه الإرهابية بحق الشعب العراقي لاسيما أبناء عشائر الأنبار”، لافتا إلى أن “التنظيم أقدم خلال الأيام الماضية على نحر 300 شخص من عشائر (البو محل، الكرابلة، السلمان، البو عبيد، والراويين)”.

وأضاف المحلاوي، وهو نائب عن اتحاد القوى، أن “على الجميع تحمل المسؤولية الشرعية والأخلاقية والقانونية إزاء جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أبناء الأنبار على يد خوارج العصر وإنقاذ أهلها من جرائمهم”.

ودعا المحلاوي الدول العربية والإسلامية والمراجع الدينية والمجتمع الدولي والحكومة وقيادات الحشد الشعبي إلى “التدخل الفوري لإنقاذ أبناء المحافظة”.

وأكد مصدر صحفي أن مجلس محافظة الأنبار و عدد كبير من الشيوخ يطالب بدخول الحشد الشعبي فورا إلى الأنبار و إنقاذ الأبرياء من قبضة داعش.

ودعا مجلس محافظة الأنبار عشائر الفرات الأوسط والجنوب إلى المشاركة بتحرير أراضي المحافظة التي يسيطر عليها داعش، ويهجر ويقتل فيها العوائل والأبرياء.

التنظيم أقدم خلال الأيام الماضية على نحر 300 شخص من عشائر (البو محل، الكرابلة، السلمان، البو عبيد، والراويين)

ك ح/س ف

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*