علماء: البراكين قد تقضي على البشرية

461
بركان جبل تامبور
بركان جبل تامبور

الحكمة – متابعة: يعتقد العلماء ان القرن الحالي قد يشهد ثوران براكين كبيرة، تكون لها نتائج كارثية على البشرية جمعاء، ويمكنها أن تقضي على الحضارات.

حسب رأي الخبراء أن سبب احتمال وقوع مثل هذه النتائج الكارثية، هو أن البشرية لم تتمكن إلى هذا الوقت من وضع منظومة متكاملة لمتابعة النشاطات البركانية على الكرة الأرضية. ومن جانبهم يؤكد علماء الجيولوجيا، على أن ثوران البراكين أصبح السبب الرئيسي لانقراض الملايين من الحيوانات والنباتات المختلفة الأنواع، إضافة إلى مراحل البرودة على الأرض.

استنادا إلى هذا، يدعو خبراء البراكين إلى وضع منظومة رقابة متكاملة للنشاط البركاني في كافة أنحاء العالم. وحسب اعتقادهم بهذه الطريقة فقط تتمكن البشرية من تجنب النتائج الكارثية الناتجة من ثوران البراكين.

وفق حساباتهم تتراوح كلفة هذه المنظومة بين 350 و 400 مليون دولار، وهذا المبلغ يعتبر بسيطا جدا مقارنة بالخسائر الكبيرة التي تتحملها الدول نتيجة ثوران البراكين.

يشير الخبراء إلى ثوران سبعة براكين، كان أكبرها انفجار جبل تامبورا عام 1816، الذي تسبب بحدوث تغيرات مناخية والقضاء على 70 ألف إنسان.

لذلك يؤكد الخبراء على أن النشاط البركاني لعب دورا أساسيا في انقراض أنواع مختلفة من الحيوانات والنباتات على الأرض. وإن ما يؤكد هذا الأمر هو ثوران براكين سيبيريا في العصر البرمي، الذي تسبب في انقراض 96 بالمائة من الحيوانات المائية.

(روسيا اليوم)

س ف

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*