ضيفت قاعة الغدير يوم أمس السبت 23 شباط، الملتقى الثقافي الذي تستضيفه القاعة كل يوم سبت. ملتقى الأمس تناول موضوعًا أدبيًا حمل عنوان (القصة في النجف والمشهد القصصي)، حيث تناول الأدباء المشاركون جانبًا من إبداعاتهم القصصية، من خلال سرد تلك القصص ومناقشتها من قبل الحاضرين، من حيث القيمة والحبكة الأدبية لها، والأسلوب والصياغة والمفردة والهدف منها كذلك.
افتتحت الجلسة بقصة قصيرة حملت عنوان (جدار الأحزان) للقاص محمد سعد الحسناوي، تلاه القاص الشاب محمد عبد الكريم والذي سرد للحاضرين ثلاث قصص قصيرة، فالقاص مصعب زبيبة والذي سرد للآخرين ثلاث قصص قصيرة أيضًا، بعد ذلك بدأت النقاشات والملاحظات حول ما تم الاستماع إليه، والبداية كانت من الأديب الناقد عبد الرضا جبارة الذي أشار إلى السلب والإيجاب في ما استمع إليه، لكنه في المجمل العام أشاد كثيرًا بالقاصين المشاركين.
الجلسة شهدت حضورًا ومشاركة من النائب الأول لمحافظ النجف الأشرف الدكتور رزاق شريف، الذي قال: أستطيع أن أوجز قصتي بسطرٍ واحد: “اليوم عدت لحضن أمي”، (يقصد المشاركة في المجالس الأدبية)، كما شهدت الجلسة مشاركة متميزة للعنصر النسوي حيث حضرت أعداد لا بأس بها.