أيتام أحد شهداء الحشد الشعبي في رعاية مؤسسة اليتيم
النجف الأشرف – الحكمة: ها هم الاطفال أُسارى اليتم , فالموت الأسود أخذ منهم سقف الجنة عندما فقدوا أمهم باكراً ليترك لهم والداً كان أشفق على وطنه من شفقته على أبنائه فذهب متطوعاً لنداء الشهادة وتركهم هو الآخر وانخرط في صفوف الحشد الشعبي ليستشهد دفاعاً عن بلد المقدسات لتبقى شمسه مشرقة على أبنائه , فما أكرم موت الإنسان حين يمضي دفاعاً عن وطنه أو عرضه , حين يقاتل أعداء الحق.
ويقضي شهيداً , استشهد (م. ص. م) مخلفاً طفلين, ولداً يعاني من مرض نفسي وهو بحاجة مستمرة إلى علاج وسط ظروف لا تسمح بشرائه وبنت رضيعة ليرعاهم شيخ كبير وهو الجد الذي يحتاج هو الآخر إلى رعاية واهتمام فالجدة متوفية والعائلة تفتقر لأبسط مقومات العيش .
مؤسسة اليتيم الخيرية وكعادتها احتضنت هذه العائلة ووفرت لها راتباً شهرياً ومساعدات عينية تجسيداً لحرصها واهتمامها بهذه العائلة .
ك ح