الجيش ينسحب وداعش يسيطر على معبر الوليد بين العراق وسوريا

347
مأساة المدنيين تتواصل بتواصل المعارك
مأساة المدنيين تتواصل بتواصل المعارك

الحكمة – متابعة: سيطر تنظيم داعش على معبر حدودي رئيسي بين العراق وسوريا، بعد انسحاب قوات عراقية منه.

وقال مسؤول في الشرطة العراقية إن تنظيم داعش سيطر على معبر الوليد الحدودي بين العراق وسوريا بعد انسحاب الجيش منه.

وكان التنظيم سيطر، منذ ثلاثة أيام، على نقطة التنف المعروفة باسم معبر الوليد على الجانب العراقي.

وتكمن أهمية الاستيلاء على معبر التنف بأنه يمكّن التنظيم المتشدد من ربط مواقعه في وسط سوريا مع مواقعه في محافظة الأنبار غرب العراق.

وأضاف المسؤول الأمني أن قوات الجيش انسحبت مؤقتا من معبر الوليد، وانتقلت إلى معبر طريبيل على الحدود مع الأردن.

وقال مروان الدليمي، المسؤول في شرطة الأنبار، إن طيران التحالف الدولي شن غارات جوية على خطوط إمداد التنظيم، و”أوقع خسائر كبيرة فيه”.

وأضاف أن “الضربات الجوية ساعدت القوات الأمنية والحشد الشعبي في تقدمها باتجاه الرمادي”.

ويسيطر تنظيم داعش منذ عام على معبر آخر بين الأنبار وسوريا، بينما يسيطر الأكراد على المعبر الثالث بين البلدين.

ويسيطر التنظيم حاليا على المعبرين من الجهتين السورية والعراقية.

في سياق متصل، قررت السلطات العراقية فتح جسر بزيبز للسماح للنازحين العالقين من الأنبار بالعبور إلى بغداد مشترطة بقائهم في مخيمات مؤقتة لحين التأكد من سجلاتهم الأمنية.

وقال عمر عبد الرازق موفد بي بي سي عند جسر البزيبز على الطريق بين بغداد والأنبار إن حركة العبور اتسمت بالفوضى حيث فتح الجسر وأغلق بشكل متقطع.

وأكدت مصادر بين النازحين أن خمسين ألفا من المدنيين العراقيين قد تركوا الأنبار ويحاولون عبور الجسر.

س ف

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*