المعهد التخصصي للخطابة برعاية المرجع الحكيم(دام ظله) يحتفل بافتتاح “الملتقى الفكري”

420
m-24-05-2015-06
الحفل التأسيسي للملتقى الخطابي الدائم الخاص بأساتذة وطلبة المعهد التخصصي في الخطابة والتبليغ الإسلامي برعاية مكتب المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم (دام ظله الوارف)

 

النجف الأشرف – الحكمة: احتفل المعهد  التخصصي للخطابة في النجف الأشرف، مساء الأحد الخامس من شعبان 1436 هـ المصادف 24 من أيار 2915، بافتتاح الملتقى الفكري الخاص بخطباء المعهد. ويأتي ذلك تزامنا مع الولادة الميمونة للإمام الحسين (عليه السلام)، وبحضور سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد عز الدين الحكيم وعدد كبير من  أساتذة الحوزة العلمية وطلبة وأساتذة المعهد التخصصي للخطابة .

وقال السيد عز الدين الحكيم في كلمته في الحفل, الذي حمل شعار (منبر الحسين رافد المعارف الإسلامية), أن “الملتقى يعد فرصة مناسبة لتوفير الأجواء الصحيحة والسليمة، لكي يقوم الخطيب بمهمته على النحو الأكمل والأفضل وبما يرضي الله ورسوله وبما فيه خير وصلاح للمؤمنين، بأن يتحمل المتكلم والخطيب المسؤولية إزاء مهمته الكبيرة”.

مشيدا سماحته بالتوجه الجدي من قبل طلبة الحوزة العلمية بتطوير قابلياتهم بشتى الطرق الحديثة حتى يؤدي دوره بالنحو الأفضل والأقرب لرضا الله تعالى”.

فيما أشار الأستاذ في  الحوزة العلمية السيد محمد صادق الخرسان في كلمته إلى دور الخطيب الحسيني في هذه المرحلة التي تمر بها الأمة، مبينا دور الإمام السجاد عليه السلام الذي جعل له هدفا في خطابه، وعلى الخطيب أن يضع هدفا له لكي لا يدخل في حلقة مفرغة.

ودعا الخرسان الخطباء للتركيز على مكارم الأخلاق والالتزام بسيرة علمائنا الأعلام بعيدا عن الألقاب قربة لله تعالى وان يعد العدة لمحاضرته بعيدا عن أي مسميات أو حضور, وحينما يقول السلام عليك يا أبا عبد الله، فإن عليه أن يستحضر سيرة الإمام وإخلاصه وتضحياته”.

فيما أشترط سماحة الدكتور إبراهيم النصيراوي بأن يكون الخطيب نابعا من قلب الحوزة العلمية وان يستخلص الدلالات والعبر بالسرد التاريخي ويهتم بتفسير الآيات القرآنية الكريمة وكيفية تناولها بدقة وان يكون متلاحما مع الحوزة العلمية.

داعيا الخطباء إلى إتقان الدروس الحوزوية بشكل كامل وان يواضبوا على المطالعة المثمرة فهم معرضون للكثير من التساؤلات.

وأوضح مدير المعهد  التخصصي في الخطابة والتبليغ الإسلامي السيد علي الحكيم لـ (الحكمة) أن الغرض من إقامة الملتقى الذي أقيم بمدرسة الإمام الحكيم (قدس سره) هو “حث الطلبة المتخرجين من المعهد للالتقاء فيما بينهم وبالطلبة الجدد لبلورة وصياغة الجهود التي بذلها المعهد في إعداد الخطباء وعدم تشتت الخطيب وإبقائه على اتصال مع المعهد ولمعرفة ماذا يراد منه.

إلى ذلك قررت إدارة المعهد إقامة ملتقى شهري أو نصف شهري حسب الحاجة لجميع طلبة المعهد المتخرجين منه أو الذين انخرطوا في الدورة الجديدة وذلك للارتقاء بمستواهم وملاحظة الخطيب قبل تخرجه والأثر العملي للمعهد وهل تطور أم تراجع، فان تطور فيمكن للمعهد من الاستفادة من خبرته للطلبة الجدد”.

 وبين السيد علي الحكيم أن المعهد “شرع بتدريس فنون الخطابة للدورة السابعة وقد بلغ عدد لدورات المتخرجة منه ست دورات “.

مشيرا إلى أن “المعهد مختص بإعداد كوادر واعية من الخطباء  والمبلغين لممارسة الخطابة والتبليغ الإسلامي ما من شانه رفع مستوى الوعي بين صفوف المسلمين من جهة والتعريف  بمبادئ الإسلام الحنيف ومذهب أهل البيت عليهم السلام”.

يذكر أن معهد الخطابة ضمن المؤسسات التي تعمل برعاية مكتب سماحة المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم (دام ظله الوارف).

m-24-05-2015-03 m-24-05-2015-04 m-24-05-2015-05 m-24-05-2015-07 m-24-05-2015-08 m-24-05-2015-09

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*