بعد حادث القطيف.. شيعة مصر يطالبون بالحماية من تهديدات سلفية

371
559
عشرات الشهداء والجرحى في تفجير وهابي تكفيري في مسجد الإمام علي (ع) في القطيف

الحكمة – متابعة: كشفت مصادر أمنية أن الأجهزة الأمنية المصرية تلقت طلبا من تجمع الشيعة في مصر لحمايتهم بعد حادث التفجير الإجرامي لمسجد الإمام علي في القطيف, وأكد الشيعة إنهم يتعرضون لتهديدات من جانب شخصيات مجهولة.

وقال سالم الصباغ، أحد القيادات الشيعية في مصر إن التيارات السلفية المتشددة في العالم العربي كله، أصبحت تمثل خطورة كبيرة، ولابد للجميع من موقف، ضد تلك التنظيمات التكفيرية التي تحاول زعزعة الأمن في المنطقة العربية.

مطالبا المسؤولين والأجهزة الأمنية بتوفير الحماية الكاملة لمقرات الشيعة ومنازلهم في المحافظات.

وقال الطاهر الهاشمي، القيادي الشيعي: إن ما حدث عمل إرهابي يحاول إشعال فتنة جديدة بين الشيعة والسُنة في المنطقة العربية.

وأضاف الهاشمي، أنه ليس بجديد على هذه التنظيمات الإرهابية استهداف الشيعة، لافتًا إلى أن هناك من يروجون لهذا الفكر التكفيري في مصر، تحت مسمى تيارات سلفية مناهضة للشيعة.

في السياق ذاته حذر القيادي الشيعي الطاهر الهاشمي من خطر التيارات السلفية في مصر والتي تنشر الفكر التكفيري .

من جانبه، قال محمد غنيم، رئيس التيار الشيعى فى مصر إن الأمن الوطني بدأ تتبع الشيعة وملاحقتهم، خصوصاً بعد تصريحات الطاهر الهاشمي عن رفضه مشاركة مصر في عاصفة الحزم والحرب ضد الحوثيين في اليمن، مضيفاً أن الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، قالت إنه سيجرى مراقبة الجمعيات الشيعية ورصدها في محافظات الإسكندرية والغربية وأسوان، لمعرفة حقيقة تمويلهم وما إذا كانوا ينشرون التشيع فى مصر، وهى تصريحات تكشف نية الدولة لغلق جمعية الثقلين، وجمعية محبي آل البيت في الغربية، والإمام جعفر الصادق في أسوان.

وتابع غنيم “تلقيت تهديدات غير مباشرة من بعض الجهات الأمنية لاعتراضي على الحرب ضد الحوثيين، ونحن الذين ندفع ضريبة التوتر في العلاقات بين إيران واليمن, لافتاً إلى أن الجمعيات الشيعية معروفة لدى وزارة التضامن، والقائمين عليها معروفون للأمن، ويجرى اضطهادهم على الرغم من عدم وجود تهمة في مصر تسمى نشر التشيع، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، سبق أن قال بإتاحة التعبد بالمذهب الجعفري والزيدي، بناءً على الفتوى الصادرة من الشيخ محمود شلتوت عام 1958، لكن لم يتم العمل بها.

(الزمان+بوابة الحركات الإسلامية)

س ف

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*