القوات الأمنية والحشد يسيطران على مواقع جنوب الرمادي

371

 

مقاتل في الحشد الشعبي يلوح بعلامة النصر - (شفق نيوز)
مقاتل في الحشد الشعبي يلوح بعلامة النصر – (شفق نيوز)

الحكمة – وكالات: تمكنت القوات العراقية بمساندة الحشد الشعبي، الأربعاء, من استعادة السيطرة على مناطق إلى الجنوب من الرمادي، مركز محافظة الأنبار.

وسيطر تنظيم داعش في 17 أيار/مايو الحالي، على منطقة الرمادي مركز محافظة الأنبار كبرى المحافظات العراقية. وأطلقت القوات العراقية أمس الثلاثاء عملية واسعة باسم “لبيك يا حسين” تهدف لمحاصرة الأنبار في خطوة نحو تحريرها من سيطرة التنظيم التكفيري. وتمكنت القوات العراقية اليوم من السيطرة على منطقتين جنوبي مدينة الرمادي.

وقال ضابط برتبة عقيد في الجيش من قيادة عمليات الأنبار، إن “القوات العراقية بينها الجيش وقوات أمنية أخرى وبمساندة الحشد الشعبي، استطاعت تحرير منطقتي الحميرة والطاش بعد خوضها اشتباكات ضد داعش”. وأضاف أن”الاشتباكات أجبرت عناصر التنظيم إلى الهروب” من كلا المنطقتين الواقعتين إلى الجنوب من مدينة الرمادي.43478a3fdf4255cefa9d38a1953e5a2c692da9e2

وتابع “تمكنت القوات العراقية بعدها من التوغل والانتشار وفرض سيطرتها على المنطقتين” كما “انتشرت في أجزاء من جامعة الأنبار” المحاذية لمنطقة الطاش . وتقع كلا المنطقتين في الجانب الجنوبي من الرمادي حيث تفرض القوات العراقية سيطرتها وتواصل محاصرة المدينة التي لم يبدأ الهجوم الحاسم لتحريرها حتى الآن.

وتمكن التكفيريون خلال هجمات متلاحقة وانسحاب قوات الجيش، من السيطرة على الرمادي التي صمدت على مدى عام ضد محاولات السيطرة عليها وهو الأمر الذي وصف بأسوأ انتكاسة عسكرية منذ عام .

ويشارك في هذه العملية أربعة آلاف مقاتل إضافة إلى آخرين من القوات الأمنية، وقد انطلقت من جنوب محافظة صلاح الدين التي تتقاسم حدودا طويلة من الجانب الشمال الشرقي مع محافظة الأنبار، بهدف قطع الطرق عن الإرهابيين.

ويسيطر تنظيم داعش على أغلب مناطق محافظة الأنبار التي تشترك بحدود مع سوريا والأردن والسعودية. ودفعت المواجهات الأخيرة إلى نزوح ما لا يقل عن 55 ألف شخص من مناطق الرمادي فيما انقطعت السبل عن آخرين ما زالوا في مناطق خطرة، وفقا لمنظمات إغاثية.

(AFP)

س ف

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*