مشانق وغرف تعذيب تابعة للمسلحين في سورية

220

16-7-2013-07

   افادت مصادر مطلعة في سوريا ان الجيش السوري بدأ عملية عسكرية لتمشيط وتطهير ما تبقى من المناطق التي لاتزال تحت سيطرة المسلحين في ريف دمشق.

 وشن الجيش عمليات نوعيةً حقق خلالها تقدما في منطقة حجيرة وصولا الى دوار سبينه، كما سيطر على جامع مدرك ومحيطه في اطار عملياته لإبعاد المجموعات المسلحة عن محيط مقام السيدة زينب عليها السلام.

 وحدات النخبة في الجيش السوري خلال عملياتها النوعية المباغتة وتقدمها وسيطرتها على كامل المنطقة حتى دوار سبينه، اصاب المجموعات المسلحة بحالة من الذهول وفرت خلالها سريعا تاركة المكان ، وكانت اطباق طعامهم التي تركوها وراءهم خير دليل على ذلك.

 وقال ضابط عسكري: تم التقدم من دوار حجيرة الى سوق الخضرة، الى دوار سبينة، والان نحن في سوق الخضرة في الحجيرة وهو خط امداد اول ورئيسي للعصابات المسلحة.

 ومع تقدمنا اكثر، وصلنا الى اخر نقطة تفصلنا عن المسلحين مسافة سبعه امتار فقط، لتبدأ معركة شرسة بين الطرفين.

 احد الابنية التي دخلناها كانت مقرا لمسلحي “جبهة النصرة” بداخله مركز للمراقبة، غرف تحقيق، سجن وادوات تعذيب ومشانق، هنا كانت تنفذ احكام اعدام ميدانية.

 وقال ضابط عسكري: هنا كانت مقرات تعذيبهم، ومعاقلهم، ونحن دخلنا اكثر من مقر، وكانوا قد نصبوا انظمة مراقبة بالكاميرات لجميع خطوط التماس، ودخلنا الى منطقة العمق التي يعتبرونها منطقة استراتيجية لانهم كانوا يعدون فيها العبوات في المشافي الميدانية التابعة لهم.

 حجيرة المتاخمة لمنطقة السيدة زينب عليها السلام، هي المنطقة الاهم في ذلك المحور باعتبارها مركز عمليات وقيادة لهم، ومركزا رئيسا لتوزيع المسلحين وامدادهم بالسلاح الى مناطق اخرى محيطة كالبهدلية والذيابية والحسينية، وعند السيطرة عليها بالكامل يسهل السيطرة على بقية المناطق المجاورة.

المصدر: الفرات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*