خطر داعش والحركات التكفيرية .. أهم محاور كلمات ممثل المرجع الحكيم في لقاءاته مع الإندونسيين

330

m-05-06-2015-04
ممثل سماحة المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم (مدّ ظله) خلال لقائه برئيس جامعة ولي سونغو (الاولياء التسعة) في محافظة سامارانغ في ولاية جاوى الوسطى في اندونيسيا

جاكارتا – موفد الحكمة: أوضح ممثل سماحة المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم (مدّ ظله) خلال لقائه برئيس جامعة ولي سونغو ( الأولياء التسعة) في محافظة سامارانغ في ولاية جاوى الوسطى في اندونيسيا، خطر الحركات التكفيرية على المسلمين بشكل خاص وعلى العالم بشكل عام.

مشيرا خلال اللقاء إلى ” الجرائم المروعة التي ارتكبها تنظيم داعش بحق الشيعة في كافة المدن العراقية”.

وعَرف سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد عز الدين الحكيم في بداية كلمته بالنجف وأهميتها وارتباطها بالإمام أمير المؤمنين عليه السلام, ودورها في استقطاب الناس الذين يطلبون العلم، حيث تأسست المدينة على هذا الأساس وهو اجتماعهم على باب مدينة علم رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم .

وعرج سماحته في الوقت ذاته على حوزة النجف الأشرف وعدم تعصبها وعدم ممانعتها من الاستئناس بآراء الآخرين في الدراسات المقارنة”، بعدها تطرق السيد الحكيم إلى الأوضاع في العراق وما يتعرض له من إرهاب مدعوم من جهات سياسية عراقية وإقليمية”، مبينا أن “إرهاب داعش يعلن بكل جراة انه يستهدف بالدرجة الاساس الشيعة وبكل ألوانهم وقومياتهم, إلا أن خطره يسري إلى كل من يخالفه الراي، فعلى الجميع أن يتحملوا مسؤوليتهم بكل شجاعة للتصدي لخطره”.

ومن ثم أجاب سماحة السيد الحكيم على أسئلة واستفسارات رئيس الجامعة والعمداء الحضور بخصوص تنظيم داعش والجهات التي تقف خلفه والاضطهاد الذي تعرض له عموم الشيعة في عهد النظام السابق من سجن وتعذيب وتغييب في غياهب السجون البعثية، مجيبا عن سؤال لاحد المؤمنين بخصوص أسرة الحكيم وما تعرضت له من اضطهاد إبان النظام المقبور، حيث بين سماحته للحاضرين تضحيات هذه الأسرة وبقية الأسر العلمية في فترة حكم نظام البعث الصدامي المجرم.

وتعد جامعة ولي سونغو في محافظة سامارانغ في ولاية جاوى الوسطى في إندونيسيا من الجامعات الإسلامية المهمة في البلاد وتضم خمس كليات هي الدعوة الإسلامية، الاقتصاد الإسلامي، التربية والتعليم الإسلامي وكلية أصول الدين، ورئيسها الدكتور (محبين) ، الذي أبدى تفهما كبيرا لواقع العراق، ودعا لعقد عدة جلسات حوارية ينظمها مركز الحكمة للحوار والتعاون في العراق أو إندونيسيا.

وقام وفد مكتب سماحة المرجع الكبير السيد محمد سعيد الحكيم (مدّ ظله) بتوزيع الكتب والكراسات الصادرة من مركز الحكمة للحوار والتعاون، فضلا عن مؤلفات وكتب سماحة المرجع الحكيم دامت بركاته.

وفي السياق ذاته حضر ممثل سماحة المرجع اجتماعا مع مجموعة من المؤمنين والمنشدين في حسينية الإمام المهدي (ع) التابعة لمؤسسة (مع الحق) التي تضم حوزة علمية تقام بها دورات حوزوية مستمرة لاسيما في العطلة الصيفية، وألقى سماحة السيد عز الدين الحكيم، كلمة توجيهية دعا فيها المومنين إلى الاهتمام بالشعائر الحسينية وإحياء المناسبات في الوفيات والمواليد، مؤكدا على ضرورة أن “يتوجه الشباب إلى تعلم أساليب النعي والإنشاد وعلى ان يهتم المومنون بالتفاعل بالبكاء والتباكي على مصائب أهل البيت (ع).

كما دعا إلى الالتزام بتوجيهات أئمة أهل البيت (ع) وأوامرهم في الحلال والحرام وعدم التساهل في ذلك
لأن ذلك يعتبر نوعا من الأداء لحقهم الذي أمر الله تعالى بحفظه .

وألقى بعض المنشدين والشعراء الإندونيسيين بعض الاناشيد والقصائد الشعرية على طريقة العراقيين، تطرقوا فيها إلى اهتمام الشيعة بعقائدهم والتمسك بها .

m-05-06-2015-06
منشدون من شيعة اندونيسيا ينشدون قصائد ولائية وعقائدية تعكس مدى تمسك وارتباط شيعة اندونيسيا باهل البيت عليهم السلام

m-05-06-2015-01 m-05-06-2015-05 m-05-06-2015-09
m-05-06-2015-07

 

ك ح/س ف

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*