تقرير عن سقوط أسلحة صينية بأيدي متطرفين في العراق وسورية وبكين تنفي

ذكرت جماعة «مسح الأسلحة الصغيرة» ومقرها جنيف، أن أنظمة دفاعية جوية خفيفة يمكن حملها تعرضت للنهب من ليبيا أو حصل عليها متطرفون، ما يمثل خطراً كبيراً على الرحلات الجوية التجارية.

وأضافت «استولت جماعات مسلحة في العراق وسورية على عشرات الأنظمة الدفاعية الجوية الخفيفة التي يمكن حملها والمصنوعة في روسيا والصين منذ العام 2011، بما في ذلك أنظمة لم ترصد من قبل خارج سيطرة الحكومات».

فيما نفت وزارة الخارجية الصينية أمس (الجمعة) سقوط أسلحة صينية مضادة للطائرات تحمل باليد في قبضة متطرفين في العراق وسورية، وقالت إن بكين تطبق ضوابط تصدير صارمة.

وقال الناطق باسم الخارجية الصينية هونغ لي إن التقرير غير صحيح.

وأضاف في إفادة صحافية مقتضبة أن «الصين لا تصدر أسلحة إلى كيانات غير الدول، ولا إلى دول يفرض مجلس الأمن عليها حظر أسلحة، ستستمر الصين في تطبيق الضوابط الفعالة والصارمة على التجارة العسكرية».

وذكر «معهد ستوكهولم لأبحاث السلام الدولي» أن الصادرات الصينية من الأسلحة الرئيسة زادت 143 في المائة في الفترة بين 2005 و2009، إلى الفترة بين 2010 و2014، لتصبح الصين ثالث أكبر مورد للسلاح في العالم بعد الولايات المتحدة وروسيا.

(الحياة)

س ف