الأثرياء يستحوذون على أكثر من نصف ثروات العالم
الحكمة – متابعة: يتوقع أن يستحوذ الأثرياء على أكثر من نصف ثروات العالم الشخصية قريبا مع توسع الفجوة بين الغالبية العظمى من الناس والأثرياء بحسب دراسة جديدة.
وفي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ارتفعت الثروات الشخصية في المنطقة العربية بأكثر من 9% لتصل إلى 6 تريليونات دولار عما 2014، ويتوقع أن تصل إلى 9 تريليونات عام 2019، وتتصدر السعودية بالثروات الشخصية بقرابة تريليوني دولار والإمارات بتريليون دولار (يليهما كيان اسرائيل بتريليون) وإيران بترليون دولار أيضا.
وتشير الدراسة التي أجرتها مجموعة بوسطن للاستشارات – جي جي سي BGC- ونقلها موق أريبيان بيزنز أن عدد المليونيرية في العالم ارتفع إلى 17 مليون مليونير من أصل 15 مليون مليونير سنة 2013، ويستحوذ هؤلاء على 41% من الثروات الشخصية في العالم وهي الأموال الخاصة التي تقدر بقرابة 164 تريليون دولار، أي بزيادة قدرها 40% عن حصتهم عام 2013. وتتوقع الدراسة أن يسيطر هؤلاء الاثرياء على 46% من ثروات العالم سنة 2019.
اللافت في التقرير أن منطقة آسيا الباسيفيكي أصبحت ثاني أغنى منطقة في العالم وستتفوق على أمريكا الشمالية هذا العام بحسب التقرير. حيث حلت الصين ثانية في عدد المليونيرية عام 2014، ووصل عددهم هذا العام إلى 3 ملايين وستمئة ألف مليونير من أصل مليونين وأربعمئة ألف مليونير العام 2014
مما يعني أن الاقتصاد الصيني ساهم بولادة أكثر من نصف أصحاب الملايين الجدد العام الماضي وهم قرابة مليوني مليونير.
يعود سر إثراء الاغنياء بصورة رئيسية لارتفاع أسواق الأسهم وأسعار الأصول حول العالم، وبحسب التقرير كسبت الثروات الشخصية قرابة 73% من أداء الأصول القائمة في الأسواق مقابل الثروة المكتسبة الجديدة أو الشركات الجديدة لدى الأثرياء.
تهيمن الولايات المتحدة على فئة الأثرياء حيث زاد ثراء هذه الفئة بقرابة 4.7% العام الماضي ليصل عدد مليونيرات أمريكا قرابة 6 ملايين وتسعمئة ألف مليونير (تصنف جي جي سي المليونيرية بأنها أسرة المنزل التي لديها مليون دولار يسهل الوصول إليها كسيولة ولا تتضمن العقارات وملكية الشركات ).
س ف