بعد اتساع العمليات التي تستهدفه في الموصل.. “داعش” يبتدع طرقا جديدة للقتل

الحكمة – متابعة – وكالات: تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي شريط فيديو قيل إنه لعناصر من “داعش” ويظهر عملية إعدام أشخاص غرقا وصفهم التنظيم بالجواسيس, ويأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه العمليات التي تقوم بها مجاميع من ابناء الموصل استهدفت عناصر الجماعة فضلا عن تصاعد وتيرة العمليات الحربية ضد الجماعة الإجرامية. وتشهد مدينة الموصل العديد من العمليات اليومية ضد عناصر الجماعة من خلال القنص والعبوات الناسفة التي قضت على اعداد من رؤوس الفتنة, وتقوم بهذه العميات جماعات من أبرزها حركة الضباط الأحرار في الموصل.

ولم يتم التأكد من مصدر الشريط أو تاريخ تصويره من مصادر محايدة.

ونشرت حسابات موالية لداعش صورا لوسائل جديدة يتبعها التنظيم في تنفيذ عمليات القتل بعد اتهامه الضحايا، وفق ما نشر، أنهم ساعدوا طيران التحالف في تحديد مواقع القصف، وتراوح التنفيذ بين الغرق والحرق وصولا إلى التفجير.

وتظهر الصور “المرفقة” الوسائل الجديدة، ومنها أن يركب المحكوم عليهم بالموت سيارة يجري استهدافها بقذيفة أر بي جي.

وتظهر صور أخرى وضع المحكوم عليهم في قفص حديدي وإنزاله في الماء ليلقوا حتفهم غرقا.

فيما تبين صور ثالثة جلوس عدد من المحكوم عليهم على استقامة واحدة وقد تم تلغيمهم لتفجر العبوات بأجسادهم.

وأظهر شريط فيديو مدته 7 دقائق، 16 رجلا ببدلة برتقالية يعرفون بأنفسهم، ثم يجري إغراقهم بعد ذلك على 3 دفعات.

الوثائقي الذي بثه “داعش” وتضمن عمليات قتل بشعة بحق 8 رجال من اهالي الموصل، كانوا يعملون ضد التنظيم من داخل المدينة، يثبت بالدليل القاطع مخاوف معلنة من الحركات التي بدأت تقاتل “جنود دولة الخلافة” وتهدد تواجدهم في الموصل.

وقال الإعلامي العراقي زياد العجيلي في منشور على صفحته بموقع الفيس بوك إن “انتاج وثائقي باهتمام عالي من قبل “داعش” يجب ان يعطينا الرسالة الحقيقية وليس “الرعب والترهيب”، اعتقد ان هذا الانتاج جاء بعد اتساع العمليات المسلحة وعمليات الاغتيال التي يتعرض لها عناصر التنظيم داخل ام الربيعين بقيادة ضابط شاب اسمه ملازم بسام، الذي يتوجب دعمه وضباط وجنود اخرين للاستمرار بقيادة المعركة بتكتيك عسكري محترف وذكي يرعب ويرهب “الخليفة” قبل جنوده”.

فيما قال أبو معاذ الجغيفي ” اساليب جديده يرتكبها مغول العصر (داعش ) في قتل المسلمين ..آخر اصدارات كفرهم واجرامهم في نينوى ..حسبنا الله ونعم الوكيل”.

يذكر أن جماعة داعش أصدرت العديد من أشرطة الفيديو التي تظهر الأساليب الوحشية التي تعتمدها في قتل ضحاياها, والتي شوهت صورة الإسلام والمسلمين في العالم.

س ف