سماحة السيد الحكيم (مدّ ظله) يستقبل وفداً من الأكاديميين المشاركين في الدورات الصيفية

   استقبل سماحة المرجع الديني الكبير السيد الحكيم (مدّ ظله) وفداً من الأكاديميين المشاركين في الدورة الصيفية العلمية المقامة في مدرسة (أبان بن تغلب) للدراسات الإسلامية، بإشراف مكتب سماحة السيد الحكيم (مدّ ظله)، وذلك في السابع من شهر رمضان المبارك من عام 1434.

 واستهل سماحة السيد الحكيم (مدّ ظله) كلمته بأبنائه الطلبة بالتبريك بحلول شهر رمضان الفضيل، وبسعادة التشرف بزيارة مرقد مولانا أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)، وبالتوفيق للحضور في الدورات الصيفية.

ثم أكد سماحته (مدّ ظله) في كلمته على أهمية طلب العلم، والتفقه في الدين، وتعميق الوعي الديني والعقدي.

وبين (مدّ ظله) أننا ننعم بعقيدة مستدلة ومبرهنة بشكل علمي رصين، بعيداً عن الثغرات التي تعاني منها الاتجاهات الأخرى، مما انعكس سلباً على صورة أصل الدين في الأروقة الأكاديمية العالمية، وذلك لما شاهدوه من هشاشة الطرح الديني والسلوكيات الخاطئة لمدعي التدين، ولكنا نجد أن من أطلع منهم على واقع الحقائق الدينية الأصيلة والرصينة من مصادرها الأصلية قد غير نظرته تلك، وأظهر الاحترام والتقدير لهذه المعارف التي تستحق وبجدارة أن توصف بأنها (علمية)، بخلاف النظرة النمطية التي كانت سائدة قبل اطلاعهم عليها.

كما  أكد سماحته (مدّ ظله) على أهمية أن يكون طلب العلم قربة إلى الله تعالى بعيداً عن المنافع والمناصب الدنيوية الزائفة والزائلة.

وقد حث سماحته (مدّ ظله) أبناءه الطلبة على نشر المعارف الدينية التي يتزودون بها في هذه الفترة ، لينالوا شرف تعليم العلم بعد أن نالوا شرف تعلمه.