اعترافات هامة لمنفذی تفجیر جامع الإمام الصادق(عليه السلام) فی الکویت

397

تفجیر جامع الامام الصادق(ع) فی الکویت
تفجیر جامع الامام الصادق(ع) فی الکویت

الحكمة – متابعة: أحال جهاز أمن الدولة الكويتي 23 متهماً في قضية تفجير مسجد الإمام الصادق على النيابة بينهم 6 نساء لاستكمال التحقيقات, جاء ذلك بعد أن اعترفت النساء الستة المعتقلات بقضية تفجير مسجد الإمام الصادق (ع) بدورهن في التستر على المجرمين و محاولة إخفائهم

وقد كشفت مصادر مطلعة تفاصيل جديدة عن العملية الإرهابية، حيث اعترف المتهم عبدالرحمن صباح الذي أقل الانتحاري إلى مكان الحادث أن عملية التفجير تم تصويرها بالكامل عبر هاتفه وهاتف الانتحاري السعودي فهد القباع.

التصوير الذي أرسلت نسخ منه إلى قيادات “داعش” في سورية والعراق، حسب اعترافات المتهم عبدالرحمن، كان شرطاً من هذه القيادات قبل تنفيذ العملية.

ووفقا للمصادر فإن عبدالرحمن اعترف إن عملية التصوير بدأت منذ وصول الانتحاري السعودي القباع إلى الكويت، وأثناء ارتدائه الحزام الناسف وتوجيهه عبارات تشجيع للشباب علي الالتحاق به.

واعترف المتهم عبدالرحمن صباح قائد المركبة الذي أوصل الانتحاري السعودي إلى المسجد بالتهم الموجهة إليه أمام قاضي تجديد الحبس وقال نعم اعترف بهذه التهم وأنا من ساعده في عملية تفجير مسجد الإمام الصادق، وهؤلاء المتهمون المتواجدون معي لا يعلمون أي شيء عن القضية ولا يعرفون شيئاً عن تفاصيلها.

وعرض المتهمون الـ 23 أمام قاضي تجديد الحبس والذي وجه التهم إليهم وقرر استمرار حبسهم أسبوعين آخرين على ذمة التحقيق.

وذكرت ان التحقيق مع المتهمات الست، وهن باكستانية و4 كويتيات وفتاة (بدون)، أفضى إلى اعترافات عن أدوارهن في العملية من حيث المساعدة والتستر والإيواء، مشيرة إلى أن “المتهمات اعترفن بإتلاف الأجهزة التي تم تصوير العملية بها بطلب مباشر من المتهمين، وبما فيها جهاز الانتحاري نفسه”.

وعلى صعيد متصل، كشفت اعترافات المتهمين في قضية التفجير عن علاقتهم بمتهمين آخرين في تمويل جماعة داعش من خلال جمع التبرعات للجماعة، وهي القضية التي سبق ان نشرت تفاصيلها تحت عنوان (تبرعات مالية كويتية ذهبت إلى “داعش” لا إلى أطفال سورية).

وواجهت النيابة العامة المتهمين بتمويل “داعش” بأقوال متهمي جريمة التفجير، التي أكدوا فيها أن العملية تمت بتمويل كويتي تم جمعه سابقاً من تبرعات اتضح أنها ذهبت إلى “داعش” عبر تاجر يملك مكاتب صيرفة في الإمارات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*